برجا الآن

طالبوا بحقوقنا قبل أن تطالبوا بأصواتنا !!!

جاءنا من فريق عمل صفحة برجا الشوف على الفيسبوك هذه الرسالة التي وجهها إلى النائبين علاء ترو ومحمد الحجار : تعودتم علينا في الأيام السابقة أن نعرض مشاكل إجتماعية وبيئية وصحية ، وبأن نطالب البلدية بأن تقوم بدورها ، ومن هذا المنطلق لكي نضع الجميع أمام مسؤولياتهم ، سوف نوجه اليوم رسالتنا إلى من يسمونهم السلطة السياسية المتمثلة بالنائبين عن منطقة إقليم الخروب ، النائب علاء الدين ترو (1992 ـ حتى يومنا هذا ) والنائب محمد الحجار ( 2000ـ  حتى يومنا هذا )
ونقول : بما أن المجلس الذي تنتميان إليه شبه غائب عن دوره التشريعي ، لماذا نراكما بعيدين عن مشاكل المنطقة التي أوصلتكما , ولا نسمع تصاريحكما إلا للدفاع عن الجهة السياسية التي إليها تنتميان . 

نعم , نعلم أن بالمجلس النيابي هناك لجنة للبيئة ، ومنطقتكما تنتشر فيها السموم منذ عقود دون أن تحركا ساكناً بمطالبة أصحاب المؤسسات باستخدام الفلاتر ، لدرء القليل من المخاطر ، ونعلم أيضاً أن هناك لجنة للصحة في المجلس النيابي ، وأخر التقارير التي وصلتنا أن المياه في المدارس ملوثة بدرجة عالية مما سيؤدي إلى إصابة أطفالنا بأمراض خبيثة على المدى البعيد ، والأخطر من ذلك , أفادتنا إحدى العاملات في المجال الإداري في إحدى مدارس برجا ، أن في كل عام تأتي لجنة من وزارة الصحة وتفحص المياه , وتكون النتيجة المياه غير صالحة للشرب ، ولكن بمبلغ نقدي بسيط تصبح المياه معدنية وصالحة للشرب .

أين أنتم ؟ هل ننتظر العام 2013 لتدعوانا إلى مهرجانتكم الإنتخابية , يا ممثلينا في مجلس النواب طالبوا بحقوقنا قبل أن تطالبوا بأصواتنا !!!

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. كلام جميل ولكن يجب ان لا نضع اللوم على من هم نواب ولان كل نائب اليوم هو موظف عندسيده وعند رصيده في البنك, بل اللوم على ضعفاء النفوس والضمير من يعطوهم الاصوات وخاصة منذ 1992 . اتمنى على الجميع مراجعة للذات وليس عيب الاعتراف بالخطأ

  2. يظهر أنّه النواب لا يتنفثون الهواء الذي نتنفثه و لا يعانون ما يعانيه الناس. فلا همّ لهم سوى تحقيق مكاسب مادية لهم و العمل الدؤوب لإرضاء أسيادهم.
    أما فيما يخصّ مسألة بيئية و صحية ممتمثلة بالسموم التي يبثُها معمل سبلين و التي تؤدي إلى أمراض صدرية كالربو و الحساسية ناهيك عن الأمراض المميته كالسرطانات، فذلك غير كفيل أن يحرك بهم ساكناً و لكن على العكس يدعوهم الى التصدي لكل محاولات المواجهة لهذه الآفة.
    لا بدّ لنا أن نراقب عمل هذا المعمل و أن نوقف التلوث الناتج عنه، فهو يبثّ سمومه ليلاً عندما ينام الناس و خاصةً الرضع و الأطفال و الشيوخ، ليظهر في النهار بمظهر لائق.
    نقول إنّ الشعب قد ينام يوماً و لكن سيستفيق أياماً ليوقظ سعادة النواب الذين نامت ضمائرهم و غضّوا أبصارهم عن كلّ تلك المآسي.
    الى شباب برجا الواعد هبّوا لمراقبة المعمل و إيقافه، فحقّنا أن نتنفث هواءً نقياً فذلك هبة من الله و لا بدّ أن نحافظ عليها.

  3. اللي بيكون عندو ميول العبيد بعمرو ما بصير سيد اوبتساوا مع بني البشر واهل الاقليم وبا لتحديد اهل برجا اللي انا احد ابنائها بعمرن ما رح يفهموها هاي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى