من جراب الأمس

الشيخ محرم العارفي

وُلد الشيخ محرم العارفي في صيدا، في العاشر من كانون الثاني 1947م، والده الحاج خير الدين كان يعمل نجاراً، واضطر محرم لترك المدرسة في المرحلة الإبتدائية في سبيل تعلّم حرفة تساعده على كسب قوته ومساعدة عائلته . ومن وقتها صار محرم اليافع سبّاكاً ، لكنّ قلبه كان معلّقاً بالعلم والمساجد، فكان يقضي أوقات فراغه في المسجد العمري الكبير وغيره من مساجد صيدا.

مطلع العام 1968 عكف على حفظ القرآن الكريم ، فحبس نفسه في مسجد قطيش لمدة ثلاثة أشهر أو يزيد ، يصل الليل بالنهار إلى أن أتمّ له ما أراد بفضل الله .

في العام 1969 بدأ الشيخ نشاطه الدعوي حيث صار يُلقي الخطب والدروس والعظات. وفي العام نفسه صدر قرار من الأوقاف بتعيينه قارئاً في مسجد قطيش ، ثم آخر بتعيينه مؤذناً في المسجد نفسه . ثم حصل على إجازة حفظ القرآن الكريم من شيخ القراء حسن دمشقية رحمه الله .

عام 1973 عُيّن إماماً وخطيباً في مسجد بطاح بصيدا، ومذاك تحوّل المسجد إلى خلية نحل ببركة الله ونشاط الشيخ وتلاميذه.

واظب الشيخ محرم العارفي على النشاطات الدعوية المختلفة من خلال المسجد وخارجه ، كالدروس اليومية والنشاطات والزيارات والرحلات والمخيّمات ، وكان حديثه جذاباً سهلاً ، يدخل القلوب دونما استئذان ، وفي الوقت ذات

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. بسم الله الرحمن الرحيمرحم الله الشيخ محرم العارفي لاحمة واسعة واسكنه فسيح جنانه,كان الشيخ رحمه لا يخاف في الله لومة لائم يصدح بالحق اينما وجد لذلك اعتقله العدو الاسرائيلي لعدة سنوات لم يمنعه سجنه داخل المعتقل من الدعوة لله حيث اهتدى على يديه الكثير من الشباب المعتقلن آنذاك,نسأل الله ان تكون هذه الاعمال في ميزان حسناته يوم القيامة.
    اننا في مثل هذه الايام نفتقد لامثال الشيخ محرم

زر الذهاب إلى الأعلى