وجوهٌ من بلدتي

أديب الأطفال الدكتور طارق أحمد البكري

من «الأنباء» كانت البداية الأولى له.. وكانت له صفحة يومية تحت عنوان «ممنوع على الكبار».. واليوم يعتبر أديب الأطفال د.طارق البكري من أبرز الكتاب العرب الذين اختاروا الولوج في عالم الطفل والكتابة له، رغم أن الكثيرين يعتبرون أنه من أصعب ميادين الكتابة، ويؤكد البكري أن بدايته الحقيقية في الكتابة للطفل كانت عبر جريدة «الأنباء» التي عمل بها نحو ثماني سنوات.. واليوم اختارت «الأنباء» أن يعود البكري إليها بعدما غادرها منذ نحو عقد من الزمان.. لتحاوره حول نشاطه وأعماله.. وانتاجه للاطفال.. خاصة بعدما صدرت له أخيرا المجموعة الكاملة حتى العام الماضي وتتضمن 150 قصة للأطفال.. بتمويل وإصدار وزارة الثقافة الجزائرية.

عرفناك زميلا في «الأنباء».. وكاتبا مهتما بأدب الطفل.. ماذا يعني لك هذا الأدب بعد تجربتك الطويلة مع عالم الأطفال؟

أولا لابد أن أعبر عن سعادتي للعودة من خلال منبر «الأنباء» الحبيبة بعد سنوات طويلة من الحب عن بعد.. فقد عشت في «الأنباء» جزءا كبيرا من العمر، وقضيت فيها اياما لا تنسى ولا تمحى، وتعرفنا من خلالها على كبار الكتاب والصحافيين الذين هم اليوم من أبرز الصحافيين في الكويت.. ويتولون تحرير معظم الصحف الكويتية.. والعربية.. فلابد من توجيه تحية كبرى لـ«الأنباء» ولأسرة «الأنباء» السابقين والحاليين.. ففي «الأنباء» بدأنا خطواتنا الأولى.. ومنها انطلقنا إلى عالم الطفل.. ولا أنسى أن «الأنباء» هي التي فتحت أمامي هذا الباب الكبير.. أما بخصوص أدب الطفل فلا شك أن لهذا النوع من الأدب دورا كبيرا في تنمية شخصية الطفل من جوانب شتى، ولكننا وبصراحة مازلنا نعيش مرحلة الإعداد والتهيؤ، ولا أظن أن مسيرة أدب الطفل العربي خاصة استطاعت أن ترسخ مفاهيم أدبية فاعلة في ثقافة الطفل وأدبه، ومعظم المحطات التفعيلية تراوح مكانها، ودور الأدب الحالي هو «سد خانة» ولم يصل بعد إلى مرحلة التأثير، نظرا لأسباب كثيرة، بدءا من عنصر التمويل وانتهاء بندرة المنهج. ومهمة الأدب ليس مجرد توجيه وتنبيه وتربية كما يعتقد البعض.. فمهمته أعمق وأخطر.. لاسيما في ظل الهجمة الإعلامية العولمية الشرسة التي باتت تهاجمنا ونحن في بيوتنا.. ومع ذلك فإن لأدب الطفل مستقبلا كبيرا رغم كل المظاهر السلبية..

يقال إن أصعب الكتابة تلك الموجهة للطفل، فما تعليقك على ذلك؟

دائما يطرح هذا السؤال وكأن أدب الطفل عالم آخر.. أدب الطفل فن مثل أي فن آخر، وللموهبة فيه دور كبير، وليست المسألة مسألة شروط.. يأتي من يقول أريد أن أكون كاتبا للأطفال ويتساءل ماذا علي أن أفعل؟ في الحقيقية أنا نفسي لم أسأل أحدا هذا السؤال ووجدت نفسي أقرأ للطفل وأكتب له فلم أتصنع الكتابة. أما الشروط الفنية فتحكمها معايير كثيرة أولها الموهبة وثانيها القراءة والدربة، ثم الصبر، وعدم البحث عن الشهرة أو المكاسب المالية، وهذه عقبة كبيرة نراها عند كثير ممن يريد الكتابة للطفل، حيث يظن أنها مهنة مربحة، ثم يكتشف أنه مخطئ فيبتعد عنها.

يواجه أدب الأطفال تحديات كبيرة تفرضها وسائل الإعلام لما فيها من مؤثرات صوتية وإيقاعية وأشكال جذابة، فهل الأدباء العاملون في هذا المجال في مستوى هذه التحديات؟

المسألة ليس لها علاقة بالأدباء فالكتابة فن منفصل عن المؤثرات المتنوعة وهذه مهمة المتخصصين في التنفيذ الفني على جميع مستوياته، أما نحن فلا نملك اليوم المقدرة لكل ذلك، خاصة أن الانتاج للأطفال غير مجد اقتصاديا في عالمنا العربي. لذا على الدول والمؤسسات الكبرى تخصيص إمكانات كافية من أجل الطفولة وعالمها.

أدب الأطفال في عالمنا العربي والإسلامي يعاني من حالة ضعف إذا ما قورن بأدب الأطفال العالمي، فما تجليات هذا الضعف؟ وما أسبابه؟

هذا صحيح تماما، وهذا الأمر ليس تهمة للكتاب، هي مشكلة عامة في عالمنا العربي، فالناشر يبحث عن الربح ولا يريد أن يتكلف كثيرا.. لأن هناك ضعفا في القراءة في عالمنا، في أوروبا يطبع من الكتاب الواحد مئات الألوف من النسخ، وبعض الكتب تطبع بالملايين، بينما في عالمنا العربي الناشر «الشاطر» يطبع لمؤلف مشهور ما بين ثلاثة آلاف وخمسة آلاف نسخة ثم يقعد عدة سنوات ليبيع هذه النسخ، وهذا ليس عيبا في المؤلف، قد يكون مضمون الكتاب العربي أهم من مضمون الكتاب الأجنبي، ولكن أين نجد القارئ العربي مثل القارئ الأوروبي؟ وهنا تكمن المفارقة. وأعطي مثالا بسيطا، قصة شهيرة للأطفال بيعت في اليوم الأول وفي الساعات الأولى لتوزيعها على المكتبات وفي دولة واحدة بنحو مليون نسخة، بينما شاهدت شخصيا وفي معرض للكتاب في دولة عربية شقيقة أحد الناشرين ينادي على الكتاب في جناحه وكأنه يبيع «الخضار» وذلك أمر مؤسف لأن القارئ أصبح عملة نادرة. والمشكلة تبدأ من البيت وتمتد إلى المدرسة. فكيف ننشئ جيلا قارئا محبا للعلم وجيلنا الحالي لا يحب القراءة؟ أظن أن الحل الممكن هو نشر فكرة القراءة. ونشر الكتاب المدعوم كما حدث في مصر الشقيقة في خطة كتاب القراءة للجميع، والاهتمام بالكتابة للطفل، ورعاية الكتاب ماليا ومعنويا.

لك تجارب عديدة في تأليف قصص الأطفال، فما مدى تأثير القصة على شخصية الطفل؟ وما أفضل الأساليب والفنون القصصية في مخاطبة أطفالنا؟

الكتابة للطفل تحكمها مستويات كثيرة ومن خلال تجربتي وعلاقتي المباشرة مع الأطفال أرى أن هنالك صعوبة كبيرة اليوم في استقطاب الطفل للقراءة، لذا فإنها معاناة حقيقية يفرضها الواقع على الآباء قبل المؤلفين، فطفل اليوم غير طفل الأمس، ويعيش الواقع وتطوراته، ومع ذلك يظل ميالا لقصص قديمة مثل قصة «ليلى والذئب» وكأنه رغم كل التطور الذي يعيشه تشده الفطرة إلى الهدوء والحنان.

قدمت دراسة عبارة عن مشروع جامعة عربية لدراسات الطفولة هل يمكن أن تعطينا فكرة عنها؟

اليوم عندما نتحدث عن جامعة عربية لدراسات الطفولة يرى البعض أنها حلم أو خرافة لا يمكن أن تتحقق.. لكن الإنجازات الكبرى التي نراها اليوم واقعا ملموسا كان بعضها وربما أكثرها حتى الماضي القريب ضربا من الجنون، وباتت اليوم مسلمة من المسلمات التي لا شك فيها، ونحن واثقون بأن هذا المشروع الجديد ممكن الحدوث ولو بعد حين، ولكن يحتاج لمن يتبنى الفكرة، ويأخذ المبادرة، ويطلق الخطة الأولى، ويؤمن بالفكرة لتصبح واقعا وينال شرف السبق والريادة، إنشاء جامعة خاصة بدراسات الطفل ليس بشيء مستهجن على الإطلاق، بل هو مطلوب، وعندما أطلقت الفكرة قبل فترة تلقيت تهنئة شخصية من الأمير طلال بن عبدالعزيز، كما تلقيت دعوات من جامعات ومؤسسات علمية متخصصة للحديث وشرحت الفكرة بالتفصيل ولدينا تجارب مهمة في الوطن العربي على هذا الصعيد، منها مثلا الكلية العليا لدراسات الطفولة في جامعة عين شمس المصرية العريقة، وغيرها من الجامعات العربية الكبرى.

لكنك عدت في دراسة أخرى تطالب بإلغاء الجامعات العربية.. فهل هذا تناقض؟

هذا تطور طبيعي للأفكار.. قد يرى كثير من الناس أن إلغاء بعض الجامعات العربية فكرة مستحيلة، ومن الأفضل المطالبة بفتح جامعات جديدة.. لكن الفكرة تكمن في العمل الجدي للوصول مستقبلا إلى إقفال الجامعات العربية أو بعض منها، ولا أقصد كل الجامعات بكل تصانيفها، بل جامعات بعينها، وذلك بهدف إعادة البناء المحكم بشكل يختلف عن كل الطروحات السابقة.

ما الذي يدعوك إلى هذه الفكرة؟

الذي دعا إلى هذه الفكرة جملة قضايا تعاضدت فيما بينها لإنتاج هذه الفكرة «المستحيلة»، التي لو طبقت – وهي طبعا لن تطبق – سيتم تغيير شكل المجتمعات لتصبح جديدة بالكامل، وبالتأكيد ما نتحدث عنه ليس حلما، بل أضغاث أحلام… وفكر «تفريطي» لواقع ينذر بأخطار مستقبلية.. يجدر التنبه إليها. وينبغي التأكيد أولا أن الفكرة لا تبدأ بإغلاق الجامعات، أي لا نبدأ من النهاية كما يحدث في معظم الأفكار التغييرية، بل تنتهي بإغلاق الجامعات. وهناك أسباب كثيرة لطرح هذه الفكرة، أولها أننا دائمو النقاش عن مستويات الطلبة في الجامعات، ولدينا قلق كبير على الخريجين الذين باتت مجتمعاتنا لا تستوعبهم ولا يقدمون جديدا، خاصة أن بعضهم يملكون شهادات غير ذات جدوى، وكثير من هذه الشهادات لا تعترف بها بعض دولنا العربية، كما يجد الخريج نفسه بعد دخوله سوق العمل أن معظم ما تعلمه مختلف عما في الكتب والمناهج.

هذه نقطة.. أما النقطة الثانية فهي انطلاق جامعة كبرى في السعودية وهي جامعة الملك عبدالله، التي تركز على العلوم التطبيقية وأساسها علماء جديون من العالم، مهمتهم إشعال جذوة البحث العلمي وفتح الباب أمام الأبحاث المعمقة، ومن الأسباب أيضا فكرة رائدة عمل عليها متخصص من الشقيقة سورية بإنشاء روضة للأطفال لا يتم التكلم فيها سوى باللغة الفصحى، حيث تبين بعد سنوات تفوق طلاب هذه الروضة – بعد أن وصلوا إلى الصف السادس – على أقرانهم الذين التحقوا سابقا بروضات تقليدية، ومن الأسباب أيضا أن محررة صحافية سألت مدرسا جامعيا يوما ماذا يتمنى أن يعمل لو كان له الخيار؟ فأجابها بأنه لو قدر له أن يعمل الذي يتمناه.. فإنه يريد أن يكون مربيا في رياض الأطفال، ومن الأسباب أيضا أن قضايا عديدة أثيرت حول موضوع التعليم، منها تأخر الجامعات العربية عن الغربية وعدم ورودها ضمن قائمة الجامعات المتقدمة..

هل توضح لنا هذه الفكرة أكثر؟

قلت يوما لرئيس قسم اللغة العربية في إحدى الجامعات الكبرى، وهو من الكبار في علمه وأدبه: «لو كان الأمر بيدي.. ولو كنت وزيرا للتربية لعينتك مدرسا لأطفال الروضة». فدهش من هذا الطرح.. وتابعت قائلا «ستكون مسؤولا عن تقويم لسان نحو 30 إنسانا عربيا، لتقوم ألسنتهم وتكون مثل لسانك الذي ينطق الضاد كأعجب وأجمل ما يكون.. وتنتقل مع هؤلاء الصغار مرحلة مرحلة.. وتمسك بأيديهم من الرياض حتى الثانوية».. فلو علم هؤلاء ماذا سيكون حالهم؟ وعليك أن تتخيل لو فرغنا مجموعة من الأساتذة الكبار لتعليم الأطفال من الروضة حتى الثانوية، ويكون المدرسون من كبار المدرسين في الجامعات وفي كل التخصصات.. تصور ماذا سيحدث عندها؟ وعندما سيتخرج هؤلاء الطلاب ماذا تتوقع أن يكون مستواهم».

لكن إغلاق الجامعات يناقض كل المبادئ التعليمية الحالية؟

نحن في دولنا العربية نصرف المليارات سنويا على الجامعات، لكن الشكوى الدائمة أن كثيرا من الطلاب هم دون المستوى.. بمعنى أن الطالب يصل الى الجامعة دون تأسيس.. ومن نافلة القول إن المراحل الأولى من عمر الإنسان هي مرحلة البناء الأولى، ولو كانت هذه المراحل ضعيفة لن تفلح بعدها كثير من المراحل.. وببساطة.. لو نشأ أحدهم على لغة عربية ركيكة لا يمكن أن تقوم لغة الضاد عنده بعد ذلك بسهولة. فنجده يلفظ الثاء سينا.. والدال ضادا أو بالعكس.. وغير ذلك من رفع ما لا يرفع وكسر ما لا يكسر.. وهذا في لغتنا الأم.. فماذا عن اللغات الأخرى؟ وعن العلوم والحساب والجغرافيا والتاريخ والكيمياء والفيزياء؟ علوم معظمها تصب حفظا وسكبا في رؤوس الأطفال دون هدف من تحفيز لسبر العلوم وابتكار الجديد منها.. الذي يجب أن يكون أول أهداف التعليم..

وهل سيؤدي ذلك إلى غلق الجامعات فعلا؟

الجامعات الحالية ستكون أمام خيارين لا ثالث لهما.. إما أن تتلاشى وحدها.. لأن الطالب الذي سيتخرج في الثانوية على مستوى التدريس العالي، الذي يقوده مباشرة فطاحل العلماء في مجالهم، فإن مناهج الجامعة الحالية ستكون أقل بكثير من مستوى الخريجين، لأنهم أعدوا إعدادا حقيقيا عميقا منذ مرحلة الروضة.. وبذلك نختصر سنوات دراسته ونكتفي بالثانوية ولن يكون فقط متخصصا بكلية معينة بل سيكون متمكنا من جميع الكليات لأنه درس جميع المواد على يد خبراء لهم وزنهم الكبير، وبذلك بدلا أن نضيع سنوات عمره ليصل ضعيفا الى الجامعة نقلب الصورة ويبدأ بشكل صحيح كما كان يفعل القدماء مثلا عندما كانوا يرسلون أولادهم إلى البادية لتقويم اللسان بدلا من أن ننتظر حتى يكبروا فلن يكون التقويم بعد الكبر سهلا. وسنجد بعد نحو 12 عاما جيلا فريدا لا يمكن مضاهاته بجيل آخر.. فلا يعود بعدها للجامعات دور يذكر لأن الطفل كبر وشب وعلى العلم والتعلم وأصبح مهيئا للتخصص.. وأصبحت معلوماته أكثر مما يأخذه في الجامعة.. كما يكون قد ملك المفاتيح كلها وأصبح معلما لنفسه كما كان العلماء ماضيا وكما هم حاضرا..

وبعد ذلك – وهو الخيار الثاني – تتحول الجامعات إلى مراكز بحثية معمقة.. وتلغى أولا بعض الكليات النظرية، لأنها تقدم علوما يمكن تحقيقها بالنظر والتفكر بعد إعداد أولي مركز، ونشدد بعد ذلك على التعليم في الكليات التطبيقية، ونجعل البحث ديدن الطالب في الكليات النظرية، وبذا نخفف المصاريف ونصرفها في التأسيس الأولي ثم على البحث العلمي لاحقا..

التقيت مؤخرا الرئيس اللبناني.. ما سر هذا اللقاء؟

كنت في بيروت للتوقيع على مجموعة من كتبي في معرض الكتاب.. وتشرفت بدعوة من الرئيس اللبناني ميشال سليمان تكريما على كتاباتي في مجال الطفل.. وقد أثنى الرئيس سليمان في هذا اللقاء على ما أقدمه للطفل العربي بشكل عام، وقدمت له مجموعة كبيرة من إصداراتي المختلفة.

كم يبلغ عدد إصداراتك وأين صدرت؟

بفضل الله صدر لي أكثر من 10 كتب ونحو 500 قصة للطفل ترجم بعضها على العربية والإنجليزية والفرنسية والروسية.. كما ترجم بعضها الى اللغة الكردية.. وأكثر إصداراتي تكون في دار الرقي في بيروت.. وهناك ايضا اصدارات في سورية ومصر والجزائز وليبيا.. وكثير من بلاد العرب..

ما آخر إصداراتك؟

سيصدر لي خلال الصيف الحالي كتاب جديد عن شخصية كويتية مرموقة.. لها تأثير كبير في الوسط الكويتي.. وهو كتاب بعيد عن أدب الطفل.

صدر لكم سابقا كتب عن شخصيات كويتية مثل مدرسة التجارة وعبدالرزاق الطبطبائي.. هل ستتابعون في هذا المجال؟

هذه تجارب تشكل بعض الوفاء لهذه البلاد التي أحببت وأعطيتها نصف عمري حتى اليوم.  

د.طارق البكري في سطور :

” هو من عائلة برجاوية عريقة . والده أحمد البكري ، والدته خديجة نجيب الغوش “

ـ مدرس مادة الحضارة العربية الإسلامية في الجامعة العربية المفتوحة.

ـ مدرس مادة أدب الأطفال والتعلم الذاتي سابقا في الجامعة العربية المفتوحة – الكويت.

ـ مدرس مادة اللغة الصحافية والمهارات الصحافية في أكاديمية الإعلام (النظائر).

ـ حاصل على الماجستير والدكتوراه في إعلام الطفل.

ـ حاصل على ماجستير في أدب الطفل من كلية الآداب في جامعة الكويت.

ـ رئيس لجنة تقييم جائزة الصحافية العربية ـ دبي 2009.

ـ عضو لجنة تقويم مسابقة قطر الدولية لأدب الطفل 2008.

ـ عضو لجنة تقويم مسابقة الريادة لرسوم الأطفال ـ مؤسسة الكويت للتقدم العلمي.

ـ صدر له عدد كبير من الكتب والدراسات الإعلامية والقصص الخاصة بالأطفال والكبار وترجمت بعض أعمالي إلى الفرنسية والإنجليزية والروسية والكردية والبلغارية.

من المؤلفات

ـ 50 قصة قصيرة للأطفال/ دار الرقي بيروت (6 أجزاء).

ـ قراءات في التربية والطفل والإعلام/ دار الرقي.

ـ مجلات الأطفال ودورها في بناء الشخصية الإسلامية.

ـ أثر الفضائيات الإسلامية في الأفراد والمجتمعات.

ـ كامل كيلاني رائدا لأدب الطفل العربي.

ـ قصص متنوعة عديدة صدرت في مصر وسورية والجزائر والكويت ولبنان.

ـ مجموعة الجراح (3 أجزاء) موجهة لسن المراهقة والشباب.

ـ صدر له في الكويت: نحو جريدة يومية للطفل العربي – نحو جامعة عربية لدراسات الطفولة.

ـ أصدرت لي دار الرقي اللبناني عشرات الكتب والأبحاث والقصص المتنوعة.

ـ شارك في العديد من المؤتمرات العلمية في جامعة الكويت وجامعة قطر وكثير من المنتديات العلمية في الكويت وخارج الكويت.

ـ أصدرت جامعة الكويت ملخصا عن رسالته للدكتوراه وهي بعنوان: «مجلات الأطفال الكويتية».

ـ أشرف على إصدار مجلة «أولاد وبنات» الخاصة بالأطفال والناشئة إضافة إلى عمله في مركز ثقافة الطفل في الكويت.

الطفل تدهشه الصورة بشكل يفوق النص

عند سؤال الزميل البكري عن رأيه في دور الرسم ومدى تشجيعه للأطفال على القراءة أجاب:

إن الرسام له دور كبير في توصيل فكرة النص، وللصورة دورها الموازي، والطفل في مختلف مراحل الطفولة تدهشه الصورة بشكل قد يفوق النص، ولكننا نفتقد كثيرا الرسامين المتخصصين بالرسم للطفل لأنها – كما لاحظت – مهنة غير مربحة والرسام لا يعامل كفنان ولكن تتم مفاصلته كما تتم المفاصلة في السوق … نقلاً عن جريدة الأنباء الكويتية . تاريخ 20 حزيران 2010 .

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. السادة أعضاء الموقع
    فرحت جدا بهذا الموقع الفريد.. وفرحت كثيرا لنشر هذه المقابلة في موقع يخص بلدتي الحبيبة برجا..
    لمن الفخر لنا أن يكون لبلدتنا مثل هذا الموقع..
    تحياتي الكبيرة لكم..
    وأفيدكم أنني سأزور لبنان في شهر آب المقبل.. آمل أن ننسق زيارة لكم للتعرف إليكم والاطلاع على جهودكم الطيبة في هذا المجال..
    مع خالص المحبة التقدير
    وتحية كبيرة الى الشيخ الحبيب جمال بشاشة الصديق القديم الكبير..
    أخوكم
    طارق البكري

  2. بارك الله ببلدة برجا وشبابها الطيبين. وما تعرفت على برجاوي إلا وازدادت محبتي لهذه البلدة وشعبها الكريم. وفي الفترة الأخيرة كنت أبجث على غوغل عن كلمة إنسانيون insaniyoun فعثرت على موقع أذهلني يطرح حلولا إنسانية للبشرية كلها. وإذا بصاحب الموقع من برجا أيضا .
    http://www.insaniyoun.maktoobblog.com
    ومن الغريب أننا هنا في اميركا متهمين بالإرهاب بينما المفكرون من بلادنا يتوصلون إلى حلول إنسانية ، فيما الغرب يحاول وضع الحلول العسكرية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى