إذا قال الأزهر

مسيرة حاشدة للأئمة والمشايخ تأييدًا لشيخ الأزهر

 إلتقى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر وفداً كنسياً مكوناً من الأنبا ثيوديوس أسقف عام الجيزة والقمص حنا وكيل مطرانية الجيزة والقمص عبدالمسيح بسيط كاهن كنيسة العذراء بمسطرد ، وأدان شيخ الأزهر الاعتداء على الكنائس ، مؤكداً أنه اعتداء على الإسلام وذلك بنص القرآن الكريم ” ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيراً ” ، مضيفا أن الاعتداء على الكنائس تشويه لصورة الإسلام والمسلمين والأزهر .

وقال الدكتور محمود عزب مستشار شيخ الأزهر للحوار لـ ” اليوم السابع ” المصرية : إن الاجتماع تطرق إلى تفاصيل الأحداث الأخيرة ، حيث أكد الوفد الكنسى أنه منذ اللحظة الأولى رفعوا اسم شيخ الأزهر الذى يعتبر الإمام الأكبر لمصر والعرب مسلمين ومسيحيين للتدخل وحل الأزمة ، حيث إنه الضمان والملجأ لكل ما فيه تقارب وتسامح ووطنية وجميع الشعب المصرى كله.

وأضاف أن الإمام الأكبر أكد تضامنه الكامل مع الأقباط ، وأنه سيجرى بعض الاتصالات بالمسئولين بالمنطقة هناك ، وخصوصا العائلة المسلمة التى استضافت وحمت قسيس الكنيسة ، مضيفا أن الإمام طالب بعودة مبادرته بيت العائلة المصرية التى أخرتها أحداث الثورة ، ورحب القساوسة وطالبوا بالإسراع بتفعيلها ، كما طالبوا شيخ الأزهر بالتدخل ، واتخاذ خطوات تساعد على تخطى هذه الفتن لاستعادة روح ثورة 25 يناير التى كان من أول ثمارها اختفاء مظاهر الاحتقان .

هذا ونظم المئات من الموظفين وطلاب الأزهر الشريف والبعوث الإسلامية مسيرة تأييد للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ، مؤكدين دعمهم للجهود التى قام بها الإمام الأكبر من أجل نهضة الأزهر  .

وطالبوا الأصوات التى تهاجم “الطيب” بضرورة الإنصات لصوت العقل ومتابعة كافة الجهود التى يبذلها الإمام الأكبر لإصلاح الأزهر والتى بدأ يعود الأزهر من خلالها لسابق عهده من الاستقلالية وقوة الصوت.

وناشدو أصحاب المبادئ الهادفة بضرورة مساندة شيخ الأزهر فى مسيرته ودعمه حتى يواصل القيام بمهمته التى ستعيد للأزهر ولمصر مكانتها فى العالمين العربى والإسلامى .

وقام الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بلقاء المشاركين فى المسيرة ووجه لهم الشكر على مشاعرهم وطالبهم بمواصلة العمل ومساندته حتى يتم رسالته التى لا يهدف من ورائها إلا خدمة الأزهر والأمة الإسلامية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى