أخبار سريعةيحدث في الشوف

جمعية الشوف للتنمية تفتتح “مركز المطران إيلي بشارة الحداد للعلاجات” في برجا- عين الأسد

إقليم الخروب– أحمد منصور:
أقامت”جمعية الشوف للتنمية الاجتماعية”، في مركزها في بلدة برجا- عين الأسد، يوم الجمعة 10 كانون الأول 2021، حفل إفتتاح، مركز المطران إيلي بشارة الحداد للعلاجات، حضره راعي أبرشية صيدا ودير القمر لطائفة الروم الكاثوليك المطران إيلي بشارة الحداد، راعي أبرشية صيدا ودير القمر للطائفة المارونية مارون العمار، إمام مسجد برجا الكبير الشيخ جمال بشاشة، النائبان محمد الحجار وبلال عبد الله، ممثل النائبة بهية الحريري الدكتور ناصر حمود، المدير العام لشركة “خطيب وعلمي” ورئيس اتحاد مجالس رجال الأعمال اللبنانية – الخليجية المهندس سمير الخطيب، رئيس بلدية جدرا الأب جوزف القزي، ممثل الرئيس العام للرهبانية المخلصية الأرشمندريت أنطوان ديب رئيس دير المخلص الأب نعيم خليل، رئيس دير سيدة التلة الأب مارون أبي عون، ممثل رئيس دير مار شربل الجية الأب شربل القزي الأب فرنسيس عساف، رئيسة جمعية الشوف للتنمية الدكتورة دعد القزي، وعدد من الأطباء والعاملين في مستوصف المطران مارون العمار في الجمعية.

بداية تحدثت رئيسة جمعية الشوف للتنمية الدكتورة دعد القزي مرحبة بالحضور، وقالت: “هي تلك الأيادي البيضاء التي تنبضُ بروح العطاء، فتزرعُ فينا إرادةَ البقاء والأملَ بالرجاء، بعدما كادت السلطة تنحو بالوطن وأبنائه نحو الفناء”.
وأضافت: “شهران ونيّف، على انطلاقِ عمل مستوصف المطران مارون العمّار الخيري، الذي اجتمعنَا فيه على خدمةِ الإنسان، سرعان ما احتلّ مكانةً كبيرةً في قلوب أهالي المنطقة، الذين وجدوا فيه الملاذَ الآمنِ، الذي يسّدُ بعضاً من الغياب الرسمي عن منطقتهم المحرومةِ كغيرها من المناطق اللبنانية، التي تشتركُ معها في المعاناة. وإن كانت هذه الانعطافةُ السريعةُ في عمل المستوصف تأتي بفضلِ الرعايةِ الأبوية من سيادة المطران مارون العمّار السامي الاحترام، وجهود الجسم الطبّي من أبناء المِنطقة، الذين سارعوا لخدمة أهاليهم متحدّينَ كلَّ الصِعاب، ولكن اسمحوا لي أن أشكرَ تلك الأيادي الخيّرة التي مدّت يد العون منذ انطلاقة المستوصف بالتجهيزات الطبّية اللازمة، وما زالتَ تُقدّمُ الدعمَ بالمال والدواء، ليواصلَ المستوصفُ مسيرتَهُ بديمومةٍ ونجاح”.
وتابعت: “عطاءٌ يُثمرُ اليومَ، شمعةً جديدةً في تلكَ المسيرة الطويلة بجهودكم الخيّرة ان شاء الله، عبرَ افتتاح مركز المطران إيلي الحدّاد للعلاجات، الذي نأملُ أن يُشكّلَ أضافةٌ في الدعم النفسي والحركي والتواصل اللغوي، ويتكامل َبالتالي مع عملِ المستوصف الخيري، في سبيل تحقيق الخير العام”.
وشكرت جميع الحضور لدعمهم وجهودهم في إنجاح مسيرة الجمعية والمستوصف والمركز، وقال: “إسمحوا لي أنْ أنوّهَ، إلى أنّ فكرةَ تأسيس المركز وإطلاق اسم المطران حدّاد عليه، جاءت من قبل سيادة المطران العمّار، وذلك عربونَ محبةٍ ووفاء، ليقترنَ اسمُ المطرانين معاً على معاني الإخاء والتفاني في سبيل خدمةِ الرعية والإنسان، فنرحبُ جميعاً بالمطران مارون العمّار، وأشارت إلى أنه سيتم قريباً افتتاح مركز للعلاج الفيزيائي باسم الأستاذ سمير الخطيب، ومركز الهاشمية للتعليم.

ثم تحدث المطران الحداد فقال: “يشرفني أن أحضر معكم هذا الإحتفال، وقد أوليتموني شرف أن يحمل هذا المركز اسمنا، إلى جانب اسم المطران مارون العمار في المستوصف المجاور، فشكري لكم ولأنكم تبرهنون دوماً عن انفتاح وتواصل كبيرين، نحتاج من أمثالكم الكثير لخلاص وطننا من التقوقعات والفئويات. إنها مسؤولية كبرى أن نشارك أبناءنا في تنمية شؤونهم وتحمل أعباء شجونهم”.
وأضاف: “أن هذا المركز يتعاطى شأناً عيادياً هاماً في المعالجات النفسية والعلاج الإنشغالي، والعلاج الحسي- الحركي والنطق واللغة، وهذه دلالة على رقي مجتمعكم، لأنه يأخذ بعين الإعتبار خصائص الشخص البشري بجدية كبرى. ومما لا شك فيه أن علم النفس اليوم وسائر هذه العلوم هي من أهم الأطر التي ترافق تطور الإنسان وتحاول أن تبعد عنه تعب الحياة، فتنظم شؤونه وتطور مهاراته لينخرط في المجتمع ويكون فعالاً ومعطاءً.
وتابع: إن لبنان يعاني من غياب هذه الخدمات على الصعيد الرسمي، لذا فالمبادرات الخاصة تسد هذه الثغرات، وهي مشكورة.
وختم: أجدد شكري للمطران عمار على المحبة التي يظهرها لنا جميعا وبروح أبوية خالصة، والشكر للسيدة دعد القزي التي برهنت عن ديناميكية ناشطة، متمنياً لها مستقبلاً زاهراً في خدمة الشأن العام .

بعدها كانت جولة في أقسام المركز وفي أرجاء مستوصف المطران العمار.
واختتم الاحتفال بغداء تكريمي على شرف الحضور في الجمعية، ومن ثم تم قطع قالب حلوى لمناسبة عيد ميلاد النائب بلال عبد الله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى