برجا الآن

جدة المعارك في برجا الشوف

منذ العام 1962 وبرجا لم تهضم التوافق في لائحة واحدة للإنتخابات البلدية مروراً بدورتي 1998 و 2004 وصولاً إلى الإستحقاق الحالي . وقد كتبت جريدة السفير يوم 29 / 04 / 2010   توجز قصة التحالف الثلاثي المزعوم فقالت:

انفرط عقد التحالف ما بين « الجماعة الإسلامية » وتيار « المستقبل » و « الحزب التقدمي الإشتراكي » في بلدة برجا ، بعد سقوط طروحات التوافق وعلى وجه الخصوص ما بين  ” الجماعة ” و« المستقبل » بسبب الخلاف على رئاسة المجلس البلدي التي تتمسك بها الجماعة كونها فازت بأغلبية اعضاء المجلس في انتخابات 98 و 2004 . في وقت يصر « المستقبل » على تداول الرئاسة . لذا، قرر التقدمي عدم خوض المعركة ، فقام بعد ظهر امس بسحب مرشحيه الاربعة للمجلس.

ويتألف المجلس البلدي في برجا من 18 عضوا ويبلغ عدد ناخبيها حوالي 13000 ناخب . وأكد محافظ « الجماعة » الشيخ أحمد عثمان لـ« السفير » ان « صيغة ( 7 لـ « الجماعة » و7 لـ « المستقبل » و4 للـ« اشتراكي » ) التي طرحت منذ ايام،  أعيد طرحها من جديد ولكن لم يكتب لها النجاح « بسبب تمسكنا بالرئاسة و « المستقبل » بالمداورة ، وطرح ايضاً ( سنتان لـ« الجماعة » وسنتان للـ« اشتراكي » وسنتان لـ« المستقبل » ) ولكن هذا الاقتراح سقط ايضاً واعيد بعدها طرح صيغة جديدة عبر الدخول في اسماء المرشحين من خلال العائلات ولكن لم نتفق ايضا مع « المستقبل » الذي بقي يصر على الرئاسة .

واشار الى انه عقد لقاء بين قيادة « الجماعة » في لبنان ورئيس الحكومة سعد الحريري وتم التداول بموضوع برجا والتأكيد على التحالف ضمن خصوصيات برجا ، الا ان  ” المستقبل ” بقي يتمسك بتداول الرئاسة،  ” مما دفعنا الى خوض المعركة مستقلين “. من جهته ، قال النائب علاء الدين ترو : ارتأينا هذه الصيغة كي لا يكون هناك معركة بين افرقاء الصف السياسي الواحد داخل برجا ، ولقد كان

هناك موافقة على هذه الصيغة من قبل  “المستقبل ” و« الجماعة » ، ولكن عندما اتينا الى التفاصيل لجهة الرئاسة ونيابتها حصلت معوقات وتضارب في الطروحات .

اضاف : قمنا بسحب مرشحي الحزب وقررنا عدم خوض المعركة نهائيا ، وسنترك الخيار للأهالي .
وقررت « الجماعة » اعلان لائحتها كاملة باستثناء مرشح واحد ابقته متنفسا للعائلات .  ومقابل ذلك يجري الاعداد لتشكيل لائحة مضادة ويتردد في هذا المجال أن « المستقبل » سيكون ضمنها بالتعاون مع حسن غصن .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى