برجا الآنيحدث في الشوف

فلتر معمل سبلين في كانون الأول

اقليم الخروب – أحمد منصور :

أكد المدير العام لـ “شركة ترابة سبلين” طلعت اللحام ” ان عملية تجميع وتركيب فلتر الخط الثاني في مصنع الترابة سوف ينجز بشكل نهائي ما بين شهري تشرين الأول وكانون الأول المقبلين كما وعد بها سابقاً رئيس مجلس الإدارة للشركة النائب وليد جنبلاط،” .

وأشار الى “ان عملية تصنيع الفلتر انتهت واصبح في طور التجميع والتركيب”، مؤكدا “ان عمل المصنع سيكون مع بداية العام الجديد 2016 صفر غبار”، لافتا الى “ان النائب جنبلاط يلاحقنا ويتابع معنا بشكل متواصل ويومي موضوع الفلتر وضرورة التقيدد بالمدة الزمنية التي اعلن عنها”، مشددا على “ان الشركة تحرص في عملها على استعمال المعدات الجديدة والمتطورة لتحسين العمل بهدف الحفاظ على البيئة السليمة” .

وأكد “ان المصنع يخضع للمراقبة الدورية من قبل وزارتي الصناعة والبيئة”، مشيرا الى “ان الانبعاثات التي تصدر عنه ليست سامة بل غبار ناتج عن خلل في عمل الفلتر القديم من جراء انقطاع او تغيير في التيار الكهربائي”، مؤكدا ان تلك الإنبعاثات هي ضمن المواصفقات والمعايير المحلية والدولية.”

كلام اللحام جاء خلال ندوة صحافية في مصنع ترابة سبلين، حيث شرح فيها طريقة عمل المصنع من مخنلف الجوانب البيئية والاجتماعية والاقتصادية.

وقال :” ان الشركة يوجد فيها خطا انتاج للإسمنت، الأول ينتج ألف طن يومياً، والثاني ينتج 3000 طن يومياً، أي بمعدل حوالي مليون واربعمئة ألف طن من الاسمنت سنويا اذا ما أخذنا بعين الإعتبار الأعطال والصيانة”، لافتا الى “ان الخط الأول بدأ بالإنتاج في العام 1987، وأما الخط الثاني ركب ما بين عامي 1998 و1999″،مؤكداً “ان الشركة ومنذ البدء بالإنتاج والعمل وهي تطبق المعايير المحلية والدولية في عدة مجالات، اولاً لجهة نوعية الإسمنت المنتج، بالإضافة الى التقيد بالسلامة والصحة والبيئة” .

وأشار الى “وجود 65 فلتر في شركة سبلين بين الخط الأول والخط الثاني لافتا الى “ان أحجام الفلاتر تعتمد على حجم المواد التي يمكن ان تبعث الغبار”، مشددا على “انه من بين ال65 فلتر هناك فلتران اساسيان لأفران المعمل الأثنين” .

وأوضح “ان الفلاتر الموجودة على خطي الانتاج يعملان على الحقل المغناطيسي من خلال التيار الكهربائي”، مشيرا الى “ان أي انقطاع أو تغيير في التيار الكهربائي يؤثر على عمل الفلتر ويتوقف عن العمل مما يتسبب بإنبعاث الغبار في الجو لفترة من الوقت”، مؤكدا “ان الشركة تتبع اعلى المواصفات في استعمال الفلاتر والمعدات حفاظا على البيئة والسلامة العامة”، مشيرا الى ان الشركة اخذت قرارا في اواخر العام 2011 بتغيير الفلاتر الموجودة على خطي الانتاج وإستبدالها بفلاتر جديدة وفق اعلى معايير الجودة والتكنولوجيا الحديثة” . ولفت الى ان تغيير الفلتر يتطلب رأس مال كبير وتوقف الانتاج لفترة طويلة كونه يتطلب وقتا طويلا يمتد الى فترة اكثر من سنة الى سنة ونصف، وتشمل دراسات وتخطيطات وتصاميم كبيرة لتصنيعه وتجهيزه في اوروبا انطلاقا من موقع الفلتر القديم وكيفية ملاءمته مع الواقع”، مشيرا الى “ان الشركة قامت في بداية العام 2012 بتغيير فلتر الخط الأول وتم الانتهاء منه في ايار 2013، حيث بات لا يترسب منه الغبار بشكل كلي” .

وأكد “ان كلفة تركيب الفلتر مع المبرد الاساسي القديم وبلغت كلفته 15 مليون دولار اميركي،” لافتا الى “انه في العام 2013 قررنا تبديل فلتر الخط الثاني”، مشيرا الى ان عملية التبديل قررتها الشركة في فصل الشتاء كون اعمال البناء تكون خفيفة والطلب على الترابة محدود، وليس في فصل الصيف في ذروة اعمال ورش البناء والطلب الكبير على الترابة”، مشيرا الى ان كلفة الفلتر تبلغ 6 مليون دولار اميركي، مؤكدا “انه تم اختيار افضل شركة في العالم في هذا الخصوص وهي من النمسا”، لافتا الى ان عدة شركات وخبراء اجانب قاموا بالكشف على موقع الفلتر”، لافتاً الى ان مواد تصنيع الفلتر والآليات والمعدات والأقسام والأجزاء للفلتر بدأت بالوصول الى المعمل لتركيبه .

واشار اللحام الى “ان تسرب الغبار في الجو يشكل خسارة كبيرة على الشركة، حيث تتسرب المواد المصنعة للترابة”، مشيرا الى خطة وضعتها الشركة للتشجير في المعمل والمقالع الخاصة به”، لافتا الى انه تم في العام الماضي الاحتفال بزراعة 90 الف شجرة والتي من شأنها تنقية الهواء والتخفيف من التلوث البيئي”، مؤكدا “ان هناك موازنة سنوية تصرف على هذا الموضوع.”

وأشار اللحام الى ان المعمل يسهم في توفير فرص لعدد كبير من ابناء المنطقة”، لافتا الى وجود 430 موظفا معظمهم من ابناء قرى وبلدات الاقليم”، مشيرا الى وجود تعاون بين المعمل والبلديات”، مشيرا الى ان البيئة وصحة وسلامة الموظفين هي من اولوياتنا”.”

وقال :”أمّا بخصوص المسؤولية الإجتماعية للشركات، فنحن كشركة ساهمنا بشكل جدّي بالتنمية الإجتماعية من مساعدات للبلديات والنوادي الرياضية وهيئات إجتماعية ومدارس، وسنفوم بتنفيذ حدائق للبلديات بالإضافة إلى المساعدات التي نلتزم بها تجاه هذه البلديات في المنطقة، فنحن نقتطع جزءا” من أرباح مصنعنا لهذه النشاطات والمساعدات. والجدير بالذكر أن المساعدات التي نقدمّها لبلديات المنطقة تسهم بشكل مباشر بالتنمية العمرانية والتنمية الإجتماعية.

وختم بالقول”: ان مصنع سبلين هو من أنظف مصانع الإسمنت في العالم ولايعني هذا أننا لا نسعى إلى التطوير والتحسيبن، فنحن نشارك في جميع المؤتمرات العربية والدولية ونرسل أصحاب الإختصاص من مدرائنا وموظفينا للمشاركة في ندوات ودورات تدريبية خاصة بهذا القطاع من أجل مزيد من التطور وخاصة في مجال البيئة”.

P1290176

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى