إذا قال الأزهربرجا الآن

نصلي من أجل استقرار مصر

إستقبل فصيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب ، شيخ الأزهر ، بطريرك أثيوبيا والسفير الأثيوبي وممثل الكنيسة الأرثوذكسية بأثيوبيا والأنبا أرميا .

وقال مستشار شيخ الأزهر السفير محمود عبد الجواد : إنه تم التباحث حول كيفية تفعيل العلاقة بين الكنيسة الأثيوبية والأزهر فى المجالات الثقافية والعلمية ، مشيراً إلى أن بطريرك أثيوبيا عبر عن تقديره وإعجابه بوثيقة الأزهر الشريف .

وأوضح أن شيخ الأزهر قدم شرحا وافيا لأسباب صدور هذه الوثيقة، وتم الاتفاق على دعوة البطريرك حضور المؤتمرات فى إطار بيت العائلة المصرى، مشيراً إلى أن شيخ الأزهر شرح خلال اللقاء صلاة النبى محمد صلى الله عليه وسلم على ملك الحبشة النجاشي .

من جانبه ، عبر البطريرك الأثيوبى عن مساندة بلاده لمصر فى هذه المرحلة المهمة ، وأنه يتوجه بصلواته كى يعم الأمن والاستقرار ربوع البلاد ، قائلاً : “على البلدين الاستفادة من ميراثهما التاريخي المشترك ، كأقدم الحضارات الأفريقية ، لبناء علاقات أوثق قائمة على روح التعاون ” .

وقال السفير الأثيوبى : إن هناك علاقات تاريخية بين مصر وأثيوبيا ، ولمصر مكانة خاصة فى قلوب الأثيوبيين ، مشيراً إلى أن كلاً من البطريرك الأثيوبى باولوس وشيخ الأزهر قد تطرقا إلى ما يمر به العالم بشكل عام ، وأن المشاكل تحتاج إلى اللقاء بين أبناء الديانات المختلفة المسلمين والمسيحيين ، لافتاً إلى أن أثيوبيا تتسم بالتسامح بين أبناء الأديان وكذلك مصر بالرغم من وقوع مشاكل قريبة .

وقال ممثل الكنيسة القبطية فى أثيوبيا الأنبا بشوى إن الإمام الأكبر شيخ الأزهر أحمد الطيب ، أكد أن الدين الإسلامي لم يكن له عداءات مع المسيحيين ، وأن الصراع كان يقتصر على الكفار من عبدة الوثنية ، مشيراً إلى أن أكبر دليل على العلاقة الجيدة بين المسلمين والمسيحيين ، علاقة رسول الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم ، ونصارى نجران ، حينما أدركتهم الصلاة وهم فى حضرة رسول الله ، فصلوا فى المسجد النبوي ، وهذا يدل على احترام رسول الإسلام لحرية العبادة ، وأتمنى من المسلمين أن يتعلموا من نبيهم .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى