برجا الآنمنبر الجمعة

فليرحل المجلس البلدي رئيساً وأعضاءً

دعا شيخ الجامع الكبير في برجا الشوف جمال جميل بشاشة في خطبة الجمعة بتاريخ  22 ذو الحجة 1432 الموافق 18 تشرين الثاني 2011 , دعا المجلس البلدي في بلدة برجا رئيساً وأعضاءً إلى الاستقالة ومغادرة السراي بعد الفشل الذريع في أداء الدور المنوط بهم في خدمة ورعاية مصالح الناس وعدم تحقيقهم أية خطوة إنمائية للنهوض وعجزهم المتمادي . وهنا موجز الخطاب :  ” برجا ليست ملكاً لأحد , لا لزعيم ولا لحزب ولا لجماعة ولا لتيار ولا لأي مسؤول كبيراً كان أو صغيراً . هي مسؤوليتنا جميعاً … ينبغي أن نسهر عليها ونطالب بحقوقها لرفع الحرمان عنها . نعم نحن ننتخب في كل الاستحقاقات ونتعصب ونهتف ونحمل الرايات , فماذا جنت برجا وحصدت في الإنماء ؟ يريدوننا أن نكون فقط وقوداً لمعاركهم ومصالحهم , وعند الحصاد , هذا إذا حضرنا موسم الحصاد ليس لنا إلا الخيبة والفتات !

هل المجلس البلدي في برجا واع لدوره والمهمات الملقاة على عاتقه ؟ أم هو في غيبوبة ؟ هل يدرك حجم المشاكل التي ترزح تحته برجا ؟ أم عاد إلى المربع الأول , إلى الخدمات الفردية والشخصية ؟ تاركاً برجا تستنزفها الأزمات ويتآكلها الإهمال وينخر فيها سوس التقاعس والتفريط !

فقدنا ثقتنا بالتغيير الذي حصل العام الماضي . بهذا المجلس الذي يسير اليوم أسير الفوضى والتخبط وسوء التقدير وقلة التدبير !

لن نقبل أن يكون الإنماء في برجا حقل تجارب وسياسات فاشلة !

وطالما أننا لم نخط خطوة واحدة إلى الأمام مع هذا المجلس , فإننا سنرفع راية التغيير مع الرافعين .

نريد اليوم قبل الغد إستقالة هذا المجلس ورحيله من السراي .

نريد مجلساً فاعلاً وحضارياً وخلاقاً ورؤيوياً ومبدعاً .

نريد برجا شامة ومفخرة بين القرى والبلدات . مزدهرة ومتنوعة ومتقدمة وجميلة وعزيزة ومنيعة ” .

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. عن أي بلدية تتكلمون عن غصن من أشجار الزيتون
    أوهمونا بأنهم رجال النزاهة وهم زيت لا يصلح لصناعة الصابون
    إرحلي يا بلدية كلها تفاهة وعودي زهري يا أشجار الليمون
    إن برجا الحبيبة حرمان كفاها ومن بعد هؤلاء ستغرق بالديون
    يا جماعة الإسلام التي أعطاها ربي رجالا شرفاء في ‏
المساجد ‏
يصلون
    عودي إلينا يا سفينة كان مرساها فعل الخير ومساعدة الأيتام والمقهورون
    هل يجوز أن يرسب من يصلي على طه ويفوز شخص لا تراه في المساجد العيون ‏
    لاتحزن يا شيخ دحام يارجل النزاهة إنهم قبل أن يرحلوا فهم راحلون راحلون راحلون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى