قل كلمتك

عريس والله يا أحمد

كتبت ميسم الشمعة : بحرقة وغصة ودمعة عين … فارقتنآ يا أحمد يازين …
سامية بقبرها ناطرتك بفرح … مشتاقة تاتغمرك بحضنها … شوفها فاتحتلك إيديها الاتنين ..
بزفة عريس … انحمَلت عاﻹيدين ..
بصراخ وعويل .. استقبلنا نعشك .. والدموع سايلة عالخدين ..
عريس والله يا أحمد .. وعرسك كان بعرسين ..
شو ذنب الطفولة .. والبراءة تتروح بين اﻹجرين ..
ربنا حبك وأخدك .. لتعيش ان شآء الله بجنتو العمر عمرين ..
عرس الشهادة يا أحمد .. تزين بدمك .. وصدمة موتك كانت علينا بصدمتين ..
وبيّك اللي قالوا إنو قتلك .. حياتو هلق جحيم وعايش النار بنارين ..
بيك يا أحمد ما قتلك .. صدقني إنت ضي عيونو وحشيشة ألبو .. بدل العذاب عايش عذابين ..
عذاب موتك .. عذاب الضمير .. عذاب الغضب .. وسجنو عايشو بسجنين ..
سامحو يا أحمد .. واشفعلو عند ربك .. هو وصلك للنعيم بإيديه الاتنين ..
ما تفكر رح ننساك .. وننسى إنك ضحية الغضب .. صدقنا يا أحمد .. صورتك مارح بتفارق القلب والعين ..
الله يرحمك .. ويرحم أمك .. غاليين عليي والله كنتو إنتو التنين ..
إنا لله وإنا إليه رآجعون …..

وكان الفتى أحمد عبد الحكيم المعوش مواليد 1999 قد قضى في الخامس عشر من تموز 2012 برصاص والده عن طريق الخطأ إثر إشكال مع عمال سوريين في بلدته برجا الشوف .

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى