برجا الآن

لكن ما الفارق !!

كتبت جميلة مالك الجنون : في الليل … تتعرى النفوس , تتعرى الأشياء … تسبح فيه كما تشاء …
وتبقى الحقيقة وحدها … تلمع و تشع … في عالمنا المعتم البشع …
منافق يخلع وجهه … ذو الاتقان الفائق …
يقف بينه وبين طبيعته … كالعائق …
لكن ما الفارق !!
ما دام الوجه لتمثيله النهاري لائق …؟!
مسؤول يخلع كفه البيضاء … كانت سوداء !..
أبيضّت الكف , فكثيراً ما كان يغسل أمواله بيده !!
كاذب لسانه هو الذي يخلعه !!

يهرب منه فيتبعه … فكلمات الباطل من ظلمها توجعه !!

خائن لا يخلع … لأنه خالع في الأصل لأصله … مانع بالغدر لوصله…

ماتت الأمانه طعناً … من رأسه حتى مفصله !!
رجل دين يخلع العمامه !! ينظر خلفة ثم ينظر أمامه …. خشية أن يلقى من الناس الملامة …. فهي على حسن دينه علامة … يحسب نفسه علاّمة …. فيحمل السلام في كلامه كما تحمل غصن الزيتون الحمامة
قاتل … يخطف آلاف الأرواح المسكينة … ظلمه يذبحهم فهو السكينه …

يخلع معطفه المخمور بعطر الدم …وترحل عنه السكينة …

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى