برجا الآن

البستانيّ يُوقّع كتابَه ” راعي ال فولكس واكن ” برعاية الوزير ترّو في برجا

ترو متحدثاً والبستاني يتوسط أ . الزعرت وشبو 222كتب أحمد منصور : برعاية وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال علاء الدين ترو، وبدعوة من النادي الثقافي الاجتماعي في برجا، وقع المؤلف شوقي البستاني ، كتابه ” راعي الفولكس واكن”، في قاعة النادي في برجا، وحضره ممثل النائب مروان حمادة حاتم الحجار، ممثل النائب نعمة طعمة منير السيد، الدكتور عبد الكريم رمضان ممثلاً النائب محمد الحجار ومنسقية المستقبل، المدير العام لوزارة المهجرين أحمد محمود، محمد أمين المعوش ممثلاً رئيس بلدية برجا علي البراج، الشيخ جمال بشاشة ومدراء مدارس وهيئات تربوية ورؤساء أندية وجمعيات وفاعليات ومخاتير ورؤساء بلديات.

بعد النشيد الوطني، ألقى رئيس النادي خالد ترو كلمة، ثم تحدث المربي علي الزعرت باسم أصدقاء المؤلف، ثم كانت مداخلة للكاتب باسم ممدوح شبو حول الكتاب.

ثم تحدث الوزير ترو فقال :” الأستاذ شوقي يشكر كثيراً لأنه أحب أن يعيد التلاقي بين أبناء البلدة الواحدة، بين برجا ومرج برجا وعين الأسد، فأنا أعرف من أهلي ومن الكثير من الناس، أنهم كانوا ضيعة واحدة  وهمٌ واحد وعائلة واحدة، بالزيتون والتين سوياً، وبالأفراح والأتراح سوياً، وكل شيء كان يجمعهم، فهذا الأمر جميل، خصوصا وأن الأستاذ شوقي أحب أن يجمعنا من أجل استعادة هذه الذكريات لأبناء برجا ومرج برجا وعين الأسد .

 هذا اليوم هو جمعة وطنية وعائلية وضيعوية بين عدد من القرى، فنحن بحاجة لمثل هذه اللقاءات، وخصوصاً في بلدنا لبنان لأننا نرى كيف يحصل التباعد والتنافس والكلام المسيء بحق بعضنا، طوائف ومذاهب وأشخاص، والناس تتباعد عن بعضها، بالوقت الذي قررالأستاذ شوقي يجمعنا، لأنه أصبح كل واحد يفكربنفسه ، الدرزي يعيش في الجبل، والمسيحي يعيش في كسروان والسني في بيروت أو في أي مكان آخر آمن له، بينما نحن خلقنا لنعيش سوياً مع بعضنا بلدة بلدة وفرداً فرداً بغض النظر عن انتماءاتنا الدينية، وبغض النظر عن أسمائنا التي أصبحت تعبر أكثر عن انتماءاتنا الدينية والمذهبية.”

وأضاف “اليوم نعيش ظروفاً صعبة كثيراً في البلد، وهذه الظروف تستدعي دائماً أن نعقد مثل هذه اللقاءات التي هي تبعد شبح الحرب وشبح الفتنة، وشبح الاقتتال بين اللبنانيين، وغيرنا يصطفلوا في سوريا، فنحن لا نتمنى الأذى لأحد، فلو اجتمعنا كلنا جميعا مع الشعب السوري لا يمكننا أن نفعل له شيئاً، وكذلك لو اجتمعنا كلنا مع النظام لا يمكننا أن نفعل له شيئاً، فأهم شيء أن نبعد هذا الشبح والفتنة الحرب التي يحاول البعض جرها إلى البلد تحت ستار من يريد حماية السيدة زينب والبعض الآخر يريد الدفاع عن السيدة عائشة، فعائشة وزينب لهما رب يحميهما، ونحن نريد رباً يحمينا.”

وختم “وما أحب أن أؤكد عليه هو أن تلاقينا وتعالينا عن كل المشاكل الصغيرة التي تخلق بين بعضنا البعض، هو أكبر موحد وجامع ومحصّن للعلاقات بين بعضنا أفراداً وجماعات وبلدات “.

ثم كانت كلمة للمؤلف، وبعدها سلم الوزير ترو ورئيس النادي البستاني درع النادي.

بعدها وقع المؤلف كتابه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى