كتب أ. محمد محمود المعوش:
مجدداً، ضد الدفع الممنهج نحو التوتير، وضد تغييب العملية السياسية:
ممنوع أن تتحول الحركة الشعبية لحطب باتجاه توتير الملف الطائفي وسقوط الدم.
لأن العنف والعنف المضاد سيرتد عكسياً على الحركة الشعبية ومطالبها وأهدافها.
العنف والإتجاه الطائفي ضد الحركة الشعبية.
ممنوع على أي أحد أن يسترخص دم الناس.
والذي يدفع للتوتير يسترخص الدم، ويدفن التغيير.
ممنوع تغطية مسار العنف والفوضى. وممنوع تغطية الدفع الممنهج للعنف والتوتير.
التغيير ببديل سياسي ومشروع سياسي وخارطة طريق سياسية، هو الوحيد القادر على إنقاذ المجتمع والشعب.
الدم ليس رخيصاً، والذي يدفع نحو التوتر وتغييب العملية السياسية يتحمل مسؤولية هذا التوتر ونتيجته، وهو فعلاً ضد أهداف الناس بالتغيير.