بلدية برجا … بلدية من ؟
كتب أ. مصطفى سليم الخطيب : مخطئ من يعتقد أن تيار المستقبل قد فاز في الانتخابات البلدية السابقة ، فنتائج الإنتخابات أوضح دليل على ذلك ، حيث إن أبرز قياديي التيار لم يوفقوا في الوصول إلى مقاعد المجلس البلدي . قبل تحالف لائحة تيار المستقبل مع لائحة الشباب تحت اسم لائحة قرار برجا ، كانت أنظار المجتمع البرجاوي تتجه نحو لائحة الشباب برئاسة الدكتور حسن غصن ، وهي لائحة كانت تضم مجموعة من الشباب الذين لا ينتمون إلى أحزاب سياسية آفلة ، وليسوا موالين لأي زعيم سياسي يتحكم بهم عبر الهاتف ويملك أراءهم وكلمتهم ، فبرجا كانت بحاجة إلى تجربة جديدة في البلدية ، فالجماعة الإسلامية أخذت دورها طيلة اثني عشر عاماً ولم تقدّم ما يكفي ، والحزب الإشتراكي لم يقدم لبرجا ما تستحق ، وتيار المستقبل القوة المالية الضخمة ليس بحاجة إلى بلدية برجا كي يقدّم لبرجا مشاريع من خلالها ، فهو إن أراد أن يقدم لها فيستطيع ذلك من خلال إمكانياته المادية الضخمة عبر إقامة مشاريع إقتصادية تنمي البلدة وتؤمن فرص عمل للشباب ، ولكنه لم يقدّم سوى القليل ولم تكن تقديماته على قدر من المستوى المطلوب .
وبعد التحالف بين لائحتي الشباب والمستقبل قال البعض إن التحالف كان محضراً له مسبقاً وإن الدكتور حسن غصن هو مرشح تيار المستقبل وآخر أوراقه في حال لم ينجح التيار في الوصول إلى التوافق على لائحة واحدة مع الجماعة الإسلامية ، فالدكتور حسن غصن كان كياناً بحاله واسمه كان أهم ركائز فوز لائحة قرار برجا ومجموع الأصوات الذي ناله يشهد بذلك ، والمساهم الآخر في إنجاح اللائحة كانت الحاجة الملحّة إلى التغيير عند أهالي برجا واليأس من حالات سابقة والخوف من وصول حزب مجرّب أو مخرّب والوقوع من جديد في مستقبل مجهول .
أما اليوم فبعيداً عن شعبية البلدية الحالية وعن نسبة الرضى أو عدم الرضى عن أدائها ، فكثيرة هي العوائق التي واجهها ويواجهها المجلس البلدي الجديد ، وأوّل العوائق كانت صعوبة تأقلم أعضاء المجلس البلدي مع بعضهم البعض ، والأخطاء بحق المسؤولية التي حمّلوها من خلال نشر أسرار جلسات الاجتماعات في الشارع ، وكل فريق يلوم الفريق الآخر ويحمله المسؤولية ، وللأسف تنعدم بوادر حسن النية عند بعض أعضاء المجلس البلدي وأبرز انجازاتهم تبييض الوجوه وتمسيح الجوخ عند هذا الزعيم أو ذاك .
أما بالنسبة للإسفلت الذي تبرّع به الشيخ سعد الحريري لبلدية برجا ، فتلك الكمية لم تكن كافية لتعبيد الطرقات العامة التي تحتاجها ، وفي نفس الوقت انهالت الإتصالات وكثرت الزيارات إلى البلدية لطلب تعبيد بعض الطرقات الخاصة وكان الرد سلبياً أحياناً ، مما خلق بعض الأزمات بين البلدية وبعض المواطنين ، حتى أن خلافاً وقع بين أحد مسوؤلي التيار في برجا وبين أمينه العام أدى الى قطع للعلاقات وذلك على خلفية رفض تزفيت الطريق له ، هذا وعلى الرغم من احتواء اختلافات سابقة أثناء التعيينات الإدارية داخل التيار .
الشيخ أحمد الحريري الذي ورث الزعامة استقبلته برجا ، بكل رحابة صدر ، بعشرات اللقاءات في الإنتخابات البلدية الماضية وانهمرت عليها الوعود من كل حدب وصوب وبمختلف الأنواع والأشكال ! انتهت الإنتخابات .. ذهب ولم يعد ، إلا في 11 آذار المنصرم ليطلب منّا النزول في 13 آذار في حملة ” لا للسلاح ” ، لبّى البرجاوييون حملة ” لا للسلاح ” ولكن وفاء للشهيد الحريري .
ويقول تيار المستقبل إنه قد فاز في الإنتخابات البلدية السابقة وإن بلدية برجا هي إحدى بلدياته في لبنان ، فإذا كانت البلدية محسوبة عليه فنحن نشكر الشيخ سعد الحريري على تقديمه تلك الكمية من الإسفلت ، ونسأل : هل تكفي تلك الكمية من الإسفلت ؟ وهل هذه هي الإنجازات التي وعدت برجا بها ؟ وهل يكفي أبناء إقليم وظائف ؟ وهل تم الإلتفات إلى الشباب العاطلين عن العمل من حاملي الشهادات الجامعية وغيرها؟ وهل ما زال باب الإنماء في برجا مقفلا” بمفتاح الجبل؟ فإذا استمرت الأجواء المتوترة سيدة الموقف بين مسئولي التيار، وإذا استمر التغاضي عن الوعود التي قدمت لبرجا سيؤدي ذلك إلى إفلاس التيار سياسيا” وشعبيا”، مما سيسبب خطرا” محدقا” عليه في الانتخابات النيابية القادمة.
كفى كفى فتيار المستقبل هو من فاز و الاسفلت كان اول خطوة فلننتظر جمهور تيار المستقبل واسع وانك تمس بهم ولا تعتقد ان اعطاء المال يكفي لاقامة المشاريع ولا تحاول ان توقع بين تيار المستقبل والد حسن غصن فالأخير سمعته يوما” يقول الشيخ سعد مستعد لكل شيىء ولكن اريد التنظيم قبل كل شيىء و اتوجه الى موقع برجا واتمنى منه عدم التصعيد حتى لا يصبح مرغوب فيك و شكرا”(برجاوي حر
الحمد لله هناك من عرف طريق الصواب فقد ظهر الحق الذي دائما تكلمنا عنه في برجا وهذه هي النتيجة من عدم التنطيم واللوائح التي شكلت جاءت من عدم وذلك لإبراز دوره السياسي في المنطقة ولكن جوبهت كل هذه الأحلام التي كان يحلم بها مسؤول التيار في برجا سوف تتحقق ولكن لم يصل إلى البلدية وفشلت الخطة التي كان يرسمها في الكواليس بعد الإنتهاء من الإنتخابات وهذا ما أدى إلى نزاع بين أحد المناصربن للتيار وليس الحزبيين وبين حسن غصن على رئاسة البلدية هذا أولا ولكن الآن الله عليم على ماذا يختلفون فالله كبير وصلهم للبلدية لكي يرى الناس مدى بطشهم وكذبهم
بلدية من……….؛عذراً لا أهتم
بل الذي يهمني هو أين البلدية، بغض النظر عن وجهتها السياسية.
وأتمنى على جميع الأطراف السياسية أن تضع إختلافاتها جانباً وتلتفت إلى العمل البلدي على أساس إنمائي لا أساس سياسي هدفه كسب أصوات الناخبين.
بالنسبة للبلدية إنها أخذت بعض الوقت لوضع جدول لأولويتها؛ وما زلنا بإنتظار التنفيذ على أمل أن لا يتأخر أكثر، وكما ذكرت سابقاً يجب أن لا يكون مرتبطاً بالخلافات الحزبية.
وأخيراً أوجه تحيه لأخي وصديقي الأستاذ مصطفى الخطيب، الذي لا يمتلك سوى حلم واحد إسمه وعنوانه برجا أفضل وأرقى وأجمل
كلمة حرة متل ما عوّدتنا دايما”
كبير يا خطيب
يا ليت يا استاذ السابق تقرأ جيدا الهيئة من بعد ما اصبحت خارج الاستذة قد فقدت مصداقيتك
منتمنى كل مناصري التيار يكونوا مع التيار عن قناعة ومش مع المية دولار او مع تسجيل السيارات واكبر دليل الحكي اللي بينحكى لما ما يجي اسم واحد مسجلّ سيارتو ومتلو متايل
تحياتي للدكتور ربيع دمج وبدي قلو انو نحنا بدنا يكون رئيس بلديتنا يشتغل انماء مش يديرها سياسة وعقد وتعربس . ياخيبة املنا منو . لحد اليوم فشل بفشل . طلعنا ع الفوفيش . مقضيها حكي بحكي وسيرة عنترة وابو زيد الهلالي . بصراحة قرفنا كترة الكلام والشعر . اذا ترقيع الجور بالضيعة أخذ شهور وايام كيف لو في شي محرز …. يلا مطرح ما شافونا تركونا …. يا فرحتك يا خدوج ويا بدوع ويامنور ويااااااااااااااااحلوم .
الله يقدم اللي فيه الخير لبرجا، واختلافنا ما لازم يكون خلاف ، وواضح وما بدها شرح الكل مقصر بحق برجا وخاصة المسؤولين
تيّاران للمستقبل في بلدية برجا!!!
هل هذا ما وعدنا به؟
مرحبا بكم في الحلقة الجديدة من برنامج البلدية لمن ؟؟؟
هذا ما يتلقه أحد القيمين على موقع جامع برجا الكبير والذي اجل واحترم ولكن أريد أن أوجه سؤال حول التعيينات التي قام بها صاحب النزاهة ونظافة الكف كما يدعي وأنه يتجه نحو الأشخاص المتقاعدين من السلك العسكري تاركا الفقراء والعاطلين عن العمل من الشباب كما أصبحت هذه التعيينات ناتجة عن ما أصبح يعرف بالواسطة للأسف , فكنا نأمل أن تقوم هذه التعيينات على النزاهة والنظر غلى الشباب الذين يبحثون عن عمل إلى حين إيجاد عمل لائق لهم فلذلك اللهم إني قد بلغت اللهم فاشهد
فأتمنى بأن تعطى الناس ما وعدوا به من خلال ما يسمى البيان الإنتخابي الذي قاموا بإطلاقه مع احد التيارات السياسية والتي تنظر إلى الوضع الحاصل في بلدية برجا بعدم الرضى والإستغراب من الوضع الحاصل ويمكن القول إلى حد الإشمئزاز من تصرفات دولة الرئيس غصن
كان من الأصوب أن تعلن البلدية عن مهلة محددة لقبول طلبات الترشح للوظائف الملحوظة، ومن ثم تدرس الطلبات او يتم اجراء امتحانات او تدريبات او مقابلات ومن خلالها يتم قبول العدد المطلوب لتلك الوظائف.