برجا الآن

برجا تسبح في السيول وبلديتها تغرق في النوم

برجا الشوف في هذه الأيام , موسم الأمطار , تغرق في السيول . البرجاوي يردد مع نزار قباني : ” إني أغرق أغرق أغرق ”  طبعاً لم يكن يغرق بالعشق بل بالمياه من فوق ومن تحت !  فعند بداية الخريف تستعد البلديات التي تحترم نفسها وترعى مصالح جمهورها , بتنظيف الأقنية ومجاري المياه , وتستنفر عمالها وإمكانياتها لدرء الأضرار ما أمكنها وحصرها … وعلى الرغم من أن هذه المشكلة مزمنة في حارات برجا العليا وخصوصاً في حارة العين , فإن بلديتنا الساهرة على مصالحنا وراحتنا لم تكلف نفسها عناء البحث في إنشاء ولو قناة واحدة تحدّ من اندفاع السيول نحو الدروب العامة , لم تكلف نفسها بذلك لأنها مشغولة بالقضايا والمشاريع الكبرى والتخطيط لبرجا , كيف تكون على مشارف القرن المقبل ! نعم برجا تسبح في السيول وبلديتها تغرق في النوم . ( في الصورة : السيول تجتاح بيادر حارة العين أمام سراي بلدة برجا ) .

مقالات ذات صلة

‫6 تعليقات

  1. دعونا لا نهاجم البلدية لا نهاجم البلدية ”كل ما دق الكوز بالجرة”‏

    بهذا العنوان اتوجه لكل من يهاجم بلدية برجا بنبرة متشددة…من حقي كبرجاوي ان انتقد البلدية على تقصير هنا او هناك،ولكن ليس من حقي ان اهاجم واشتم البلدية على كل مشكلة اقع بها ‏،ليس من حقي ان أخاطبها وكأنها الدولة اللبنانية‏(مع التحفظ‏)‏

    ‏ تلفتني مجموعة من الشباب تنتقد المطبات وتدعو لاقتلاعها خوفا على سياراتهم ولكني اسألهم الا تخافون على اولادكم؟الا تخافون عليهم من الذين يقودون بسرعة جنونية؟ههل ترضون بضبط السرعة كبديل؟

    ‏ اما الذين ينتقدون ”الحيطان” فهم معظمهم من انصار البلدية السابقة فاقول لهم ان البلدية السابقة هي بلدية الحيطان.

    وبالنسبة لمن يطالب باستقالة البلدية فهذا حقه وهذا غمل ديموقراطي ولكن ما الفائدة منه اذا البلدية لن تسقط الا باستقالة اعضائها وانا متأكد انهم يرفضون الاستسلام والفشل…

    اما بالشق الاخر فلا يمكنا ان نخفي ان بلديتنا عجوزة خمولة وشبه فاشلة ‏،‏ بل ويمكنا القول انها وعدت ولم توفي ‏…ان ما اطلقته البلدية من وعود في برنامجها الانتخابي لا يتناسق ابدا مع ما تقوم به ‏،ولكن يا اخوان دعونا نقف الى جانبهم ونصوب عملهم لأنه الحل الوحيد للنهوض ببرجا،فبرجا اليوم بحاجة الى كل زند من زنود اهلها وكل عقل من عقول مفكريها…هذا ندائي الى الجميع موالين أم معارضين للبلدية الموقرة.

    ‏ نور المعوش

  2. بسيطة يا شيخ بيعنا ياها هل المرة م كل لبنان طايف وأفت هلاّء ع برجا, وما بتشوف بكل دول العالم شو بيصير بس طوف , ف هوّنها بتهووووووووووووون

  3. لفتني في تعليق الاخ المحترم نور اشارته الى المطبات التي انشأتها البلدية في بعض الشوارع , فتذكرت تلك المطبات البلاستيكية الغالية الثمن التي زرعتها البلدية السابقة بكثافة في حي الفتيحات قرب منزلي نافذين في مجلسها , واليوم قامت بلديتنا العتيدة بتوزيع خيراتها من المطبات على اماكن متفرقة من البلدة في حين بقي شارع الديماس ( وفيه اكبر تجمع لاهالي البلدة ان لناحية طلاب مدرسة الايمان او لناحية الجامع والقاعة التي تقام فيها ذكرى ثالث كل منتقل الى رحمة الله في برجا ) محروما من عطف رئيس البلدية الذي غالبا ما يحضر الى القاعة لتقديم واجب العزاء بحراسة بعض المرافقين في مشهد دخيل لم يسبقه أحد عليه في برجا ولست أدري إن كان يشاهد رعونة وتهور بعض السائقين أو يسمع هدير وضجيج سياراتهم المسرعة امام مدخل الجامع .

  4. يا شيخ جمال يقول الرسول (ص) أحبب حبيبك حبا هونا عسى ان يكون بغيضك يوما, وابغض بغيضك بغضا هونا عسى ان يكون حبيبك يوما. ولا اظن ان الدعوة الى استقالة المجلس البلدي ستؤدي مبتغاها. علم الناس اصول دينهم وفقه الدين, والصلاة الصحيحة, والامر بالمعروف والنهي عن المنكر, والمعاملة والخلق الحسن والتمسك بالدين وعندها يا شيخي ستجد رئيسا تهواه الانفس

  5. ضمير برجا ربما انت على حق فهذه البقعة بحاجة الى المطب…ولكنك انحرفت عن الموضوع وخاصة بمهاجمة رئيس البلدية فهذا لا يجوز

  6. بعد أعوذ بالله من شرّ الشيطان الرجيم
    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    من أجمل أيام حياتي تلك التي كنت انتظرها سنة بعد سنة وفي موسم الصيف , زائرا جدتي (أم أمين)التي تقيم في علّية في حارة الجرن .
    أذكر سلوك طريق الزقزوق ساعيا برفقة أهلي لتعبئة أواني للمياه من العين !وأذكر الجمع امام العين من نساء أكثر من الرجال. ونعود من طريق أخرى عبارة عن أدراج تقودنا الى العلّية.وأذكر طريق الروس قاصدا بيت عمتي للعب مع أحب الأولاد وأطيبهم ,والذين هم يفرحون وينتظرون الصيف لنجتمع ,وأذكر ليالي السهر بالعرزال على سطوح المنازل,كما أذكر الطرقات التي كنا نسلكها قاصدون الصيد بين الحقول.نمر بطرقات ملؤها ألأزهار المنتشرة على جانبي الطريق وأمام البيوت المتناثرة تسكنها أناس يتصفون بالكرم والمحبّة
    وسرعان ما نتعرف أننا أقارب.
    وأذكر برجا بالعائلة الكبيرة الواحدة والتي تشتهر بمحبتهم الصادقة من القلب فعلا لاقولا؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى