الوزير ترو : تعويضات لأربع بلدات في إقليم الخروب
كتب أحمد منصور : أعلن وزير المهجرين علاء الدين ترو أنه قد بوشر بدفع التعويضات لأربع بلدات في إقليم الخروب , ( ومنها بلدة برجا ) ، وعند إرسال الطلبات إلى صندوق المهجرين ، سيتم التحضير لقرى إضافية ” فالآن نعمل من أجل ختم هذا الجرح الإنمائي بإيصال الحقوق إلى أصحابها “.
كلام الوزير ترو جاء خلال مشاركته في العشاء الذي أقامه اتحاد بلديات إقليم الخروب الشمالي في مطعم ” لو ريف ” بالرميلة ، لمناسبة عيدي الميلاد ورأس السنة ، وشارك فيه النائبان نعمة طعمة ومحمد الحجار ، وقائمقام الشوف جورج صليبي ومسؤولون حزبيون.
وألقى كل من رئيس بلدية جدرا الأب جوزف القزي ورئيس اتحاد بلديات إقليم الخروب الشمالي محمد حبنجر كلمتين .
وتحدث الوزير ترو عن ” قرى في المنطقة أفادت من تعويضات التهجير ، منها قرى العودة , ومنها تلك التي تعرضت بيوتها للضرر والقصف نتيجة الحرب العبثية التي رفضناها جميعاً ، وأجرينا مصالحة شاملة برعاية الكاردينال نصر الله صفير والنائب وليد جنبلاط ، هذا جرح سياسي قد ختم ، والآن نعمل لختم الجرح الإنمائي بإيصال الحقوق الى أصحابها ” .
وأعلن البدء ” بدفع تعويضات لأربع بلدات في إقليم الخروب ، وهذا ليس منة من أحد ، بل واجب على الدولة دفع التعويضات لمستحقيها ، وعندما ينتهي التدقيق في طلبات القرى الأربع وإرسالها إلى الصندوق المركزي للمهجرين سنقوم بتحضير قرى إضافية ، حتى تتأمن الأموال التي وعدنا الرئيس نجيب ميقاتي بتأمينها في صورة مستمرة ودورية لإيصال الحقوق إلى أبناء الإقليم في أسرع وقت ” .
أضاف : ” هناك اليوم مشاريع كثيرة يعود الفضل فيها للجميع ، لأن الكل بشكل أو بآخر ساهم في هذا المجال أو ذاك ، ولا أحد يستطيع أن ينسب هذا الموضوع لنفسه ، لا نحن في الحزب التقدمي الإشتراكي ولا غيرنا في المنطقة ، لأنه ربما هناك أشخاص من خارج هذه التيارات السياسية ساعدوا وعملوا من أجل تحقيق هذه المشاريع ” .
بعد ذلك ، قدم رئيس الإتحاد لوحة تذكارية للنائب نعمة طعمة عربون شكر وتقدير لتقديماته للمنطقة ولمستشفى سبلين وإسهاماته في إنمائها .
بدوره، شكر النائب طعمة الاتحاد على بادرته ، وأكد أن ما يقوم به هو واجب على كل إنسان قادر في المنطقة ، وقال : ” نحن نؤمن بالمحبة لأنها أهم شي في الدنيا ونحن أبناء الشوف والإقلم رمز للعيش المشترك ، وهذا أهم شيء في لبنان ، نحن نقبل الآخر وأفكاره ومعتقداته ، فكلنا نعبد رباً واحداً ونؤمن بالديمومة والقيامة وهذا هو الأصل ” .