من لبنان والعالم

على قدر أهل ” العزم”…

آل ميقاتي في التاريخ الطرابلسي هم آل العلم والعلماء ، ومن يقلب أوراقه يجد ذلك في كتاب المدينة مسطوراً . ليس غريباً أن يكون الرئيس نجيب ميقاتي وأخوانه امتداداً لهذه الصفحات المشرقة اليوم خدمات في وجوه البر والخير والبذل والعطاء ، عبر جمعية رائدة في لبنان ، هي جمعية العزم والسعادة ، وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم .

ورغم بُعد المسافة لم يبخل آل ميقاتي على برجا الشوف ، فكان لجامعها الكبير نصيب وافر من خيرهم ، جزاهم الله كل الخير . وانظر أخي القارىء إلى هذا الخبر الذي نشرته جريدة النهار اللبنانية لترى كم هي يد آل الميقاتي طولى في التنمية والإصلاح .

من ساحة النجمة في مدينة طرابلس صعوداً الى محلة أبي سمراء، مروراً بطلعة الرفاعية، كانت الصدور “تعبق” بروائح النفايات الكريهة المنبعثة من بقايا دواجن ولحوم وعظام وخضر مهترئة، لم يكن في وسع عمال البلدية ولا شركة التنظيفات استيعاب الكميات الهائلة التي كانت محصلة شارعي العطارين والحتة وفروعهما لما فيها من دكاكين لحوم ودجاج وخضر .

كان هذا المشهد المزري قبل أشهر عدة لا يزال ماثلاً للعيان، قبل أن تستبدل “جمعية العزم والسعادة” مكبّ النفايات بسبيل للمياه ثلاثي المشارب على الطراز العثماني، بواجهة رخامية تعلوها الآية: “وجعلنا من الماء كل شيء حي”.
فقد عقدت الجمعية، التي يترأسها الرئيس نجيب ميقاتي، العزم على منع استمرار المكب في هذه المنطقة، وقررت تقديم سبيل المياه بديلاً منه  .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى