جمال السعيدي : من هاوٍ إلى نقيب المصورين الصحفيين

الأستاذ جمال سعد الدين سعيدي ، مولود في برجا ، لبنان، 1957 ، درس العلوم السياسة في الجامعة اللبنانية سنة 1978 ، وتعرف على مهنة التصوير الفوتوغرافي من خلال عائلته.

بدأ مهنته كمصوّر صحفي سنة 1977 من 1977 حتى 1980 عمل مصورا صحفيا لدى الصحف المحلية ، من 1980 حتى 1987 عمل مصورا لدى وكالة ” أسوشيتت برس ” ، من 1987 حتى اليوم يعمل مصورا لدى وكالة رويترز حتى يرأس المصوّرين في كل من لبنان وسوريا.

أنجز مهام كثيرة في التصوير خلال فترة الحرب الأهلية في لبنان (1977- 1990) والحرب العراقية (1991 – 2004) بالإضافة إلى مهامه في السودان واليمن وليبيا وإيران والسعودية وقطر والأردن . اهتم أيضا في تغطية عروض الأزياء والأحداث الرياضية خلال فترة عمله كمصوّر.

شارك في معارض تصوير شخصية وجماعية في لبنان ودول أخرى كسويسرا وهولندا والصين والولايات المتحدة وبريطانيا والإمارات والأردن.

ترأس نقابة المصوّرين الصحفيين في لبنان ما بين عامي 1998 و 2008

قدّم ندوات عديدة حول التصوير الصحفي (photojournalism) في لبنان والعراق والأردن والإمارات وسوريا.

ظهرت أعماله في مجلات وصحف عالمية مثل صحيفة الإندبندنت ، والغارديان ، والهيرالد تريبيون ، ونيويورك تايمز ، وواشينغتون بوست ، وكتب تنشرها وكالة رويترز.

يقيم جمال ويعمل في مدينة بيروت.

السعيدي يعرض تجربته مصوراً صحافياً

تحدث النقيب السابق للمصورين الصحافيين في لبنان ورئيس قسم التصوير في وكالة رويترز لبنان وسوريا جمال السعيدي ، عن تجربته كمصور صحافي وعن تقنيات التصوير الصحافي ، أمام مصورين هواة ومحترفين وإعلاميين في لقاء دعت إليه ” مؤسسة الصفدي ” في مركزها الثقافي السبت 10 تموز 2010 ، بحضور المصورة مايا علم الدين التي نسقت اللقاء .
وتناول السعيدي تجربته التصويرية مع الحرب اللبنانية التي رسمت حياته من هاوٍ للتصوير إلى مطارد لصور الحرب ، فكان يقدم صوره مجاناً للصحف منطلقاً من هدف إنساني بحت لأنه كان يعرف أن صوره وزملائه هي وسيلتهم الوحيدة ” لإظهار الوضع السيء في الداخل ، فنكسب عبرها دعم المنظمات الأهلية في الخارج ” .
وأكد أنه كغيره ممن عايشوا الحرب الأهلية في لبنان ، ولم يسلم منها ، إذ طورد وخطف وخاطر في سبيل الحصول على صورة تعبر عن حقيقة المشهد ، مركزاً على حضور الناس في الصورة .
وشرح تقنيات التصوير الحديثة والتقدم الحاصل على صعيد آلات التصوير .

وهنا اخترنا لقطات بعدسة الأستاذ السعيدي :