برجا الآن
إفتتاح ساحة الحاج عبد القادر دمج في حارة العين في برجا بهمة الحاج إسماعيل أحمد سعد
برجا– أحمد منصور:
بدعوة من وقف جامع برجا الكبير، إفتتح مساء الثالث عشر من آب 2021، في حي العين – وادي عمرين في برجا الشوف، “ساحة الحاج عبد القادر دمج”، وهي قطعة أرض تقدمة ورثته، حيث تم إنشاؤها وتأهيلها بهمة الحاج إسماعيل أحمد بدر سعد، وكان باكورة نشاطها الأول معرض للفنان التشكيلي نبيل سعد بعنوان ” أيام نبيلة” .
وحضر حفل الإفتتاح، رئيس بلدية برجا الدكتور ريمون حمية وعدد من أعضاء المجلس البلدي، عضو المكتب السياسي في الجماعة الإسلامية عمر سراج، قاضي الشرع الشيخ محمد هاني الجوزو، إمام مسجد برجا الكبير الشيخ جمال بشاشة، مدير دار الأيتام الاسلامية في فريسين محمد حمية، رئيسة النادي الثقافي في برجا ألين دمج وأعضاء الهيئة الإدارية، رئيس مجلس إنماء قضاء الشوف محمد الشامي، الشيخ يونس الشمعة، مخاتير وممثلون عن احزاب برجا واندية وجمعيات ومدراء مدارس وحشد من الأهالي.
بعد النشيد الوطني وكلمة ترحيبية لمسؤولة المكتبة العامة في برجا جميلة الجنون، أشارت إلى أنه بالتعاون مع جامع برجا الكبير وجمعية العطايا والفنان نبيل سعد والنادي الثقافي، نقول لأنفسنا إننا لن نتوقف، نفتتح اليوم هذه الساحة باسم الحاج عبد القادر دمج.ثم ألقى الشيخ بشاشة كلمة فقال: سنرجع يوماً إلى حينا، عبارة ما فارقتني يوماً منذ أن تركت هذا الحي منذ عشرين عاماً، هذا الحي التراثي الجميل والعزيز على قلوبنا.
وعاد بالذاكرة إلى الأيام التي قضاها في الحي، مؤكداً أنه يرى اليوم الأمل والجمال بعيون من الأحبة الذين غابوا من هذا الحي، وهو يتطلعون علينا من عليائهم، مشيراً إلى أننا اليوم في حي العين نفتتح ساحة الحاج عبد القادر دمج رحمه الله، معتبراً أن هناك سراً بين جامع برجا الكبير وهذه البقعة من برجا، الحاج عبد القادر كان رئيسا للجنة وقف برجا، والتي يتصدرها جامع برجا الكبير، فهو كان مدبراً وراعياً للجامع على مدى عشرات السنين.
وأكد على أهمية هذه الساحة التاريخية والتي سكن فيها مجموعة من أئمة المساجد في برجا وخطبائها عبر التاريخ، مثمناً خطوة ورثة الحاج عبد القادر أبو مرعي الذين قدموا هذه الأرض عن روحه إحياء لذكراه ووفاء لجهوده، لاًفتا إلى وجود سر آخر لهذا المكان أيضاً، فالشيخ عبد الغني سعد المولود سنة 1864، اليوم نحتفل مع اثنين من أحفاده بإحياء وعودة هذا الحي إلى الجذور، فالحاج إسماعيل بدر سعد، هو ابن ابنته للشيخ عبد الغني سعد، الحاج اسماعيل رجل الهمة، ورجل البذخ والنشاط، والذي قامت على نفقته هذه الساحة ترميماً وتأهيلاً، وجده إمام جامع برجا الكبير .
وأثنى على دور الفنان نبيل سعد، الذي ترك بصمات هامة لا تمحى على مدى التاريخ، وهو حفيد الشيخ محمد عبد الغني سعد إمام جامع برجا الكبير، وقال: إننا نحتفل اليوم بالعودة إلى الجذور، وبالعودة إلى الحياة وإلى أحيائنا وإلى ذكرياتنا وأفراحنا.
واعتبر أن هذا اليوم، يوم مجيد لبرجا ولحارة العين، شاكراً فريق العمل وكل من ساهم في إعادة هذا الحي درة الأحياء في برجا.من جهته أشار الشيخ محمد هاني الجوزو إلى أن هذا الوقف أوقف من أهل برجا، الكرام، من آل دمج، شاكراً جهود الحاج اسماعيل أحمد بدر سعد على تأهيله الساحة، مؤكداً أن هذه الأعمال تؤشر لنا أن هناك أناساً من أهلنا في جنان الخلد وسّع لهم ورفع قدرهم وأعلي مقامهم، وتوقف عند حديث سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام عندما قال: إذا مات ابن آدم، إنقطع عمله إلا من ثلاث، صدقة جارية أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له”، مشدداً على أن هؤلاء هم الأولاد الصالحون الذين يدعون لآبائهم ويقدمون الخير لأهلهم، مشيراً إلى أن هذا اليوم مثال لكل واحد منا، أن يبذل ويقدم لأهله، إن لم يستطع بالمال، فبالعمل الصالح والدعاء.
وأعرب الشيخ الجوزو عن ارتياحه لهذا النشاط، معتبراً أنه على الرغم من كل الهموم والظروف، هناك أناس يبنون ويعملون بجد لإحياء روح الأمل والتفاؤل بنا، موجهاً التحية لكل من ساهم وأنجح هذا العمل، منوهاً بجهود الفنان نبيل سعد في مجال الفن، مؤكداً أهمية هذا الإبداع الفني والتسمك به، إلى جانب أهل العلم والعلماء للتعبير عن برجا، لإحياء رسالة واسم برجا.
وكانت كلمة للفنان سعد فشكرالحضور على تلبيتهم الدعوة، مؤكداً الاستمرار في رفع اسم برجا ودورها.
بدعوة من وقف جامع برجا الكبير، إفتتح مساء الثالث عشر من آب 2021، في حي العين – وادي عمرين في برجا الشوف، “ساحة الحاج عبد القادر دمج”، وهي قطعة أرض تقدمة ورثته، حيث تم إنشاؤها وتأهيلها بهمة الحاج إسماعيل أحمد بدر سعد، وكان باكورة نشاطها الأول معرض للفنان التشكيلي نبيل سعد بعنوان ” أيام نبيلة” .
وحضر حفل الإفتتاح، رئيس بلدية برجا الدكتور ريمون حمية وعدد من أعضاء المجلس البلدي، عضو المكتب السياسي في الجماعة الإسلامية عمر سراج، قاضي الشرع الشيخ محمد هاني الجوزو، إمام مسجد برجا الكبير الشيخ جمال بشاشة، مدير دار الأيتام الاسلامية في فريسين محمد حمية، رئيسة النادي الثقافي في برجا ألين دمج وأعضاء الهيئة الإدارية، رئيس مجلس إنماء قضاء الشوف محمد الشامي، الشيخ يونس الشمعة، مخاتير وممثلون عن احزاب برجا واندية وجمعيات ومدراء مدارس وحشد من الأهالي.
بعد النشيد الوطني وكلمة ترحيبية لمسؤولة المكتبة العامة في برجا جميلة الجنون، أشارت إلى أنه بالتعاون مع جامع برجا الكبير وجمعية العطايا والفنان نبيل سعد والنادي الثقافي، نقول لأنفسنا إننا لن نتوقف، نفتتح اليوم هذه الساحة باسم الحاج عبد القادر دمج.ثم ألقى الشيخ بشاشة كلمة فقال: سنرجع يوماً إلى حينا، عبارة ما فارقتني يوماً منذ أن تركت هذا الحي منذ عشرين عاماً، هذا الحي التراثي الجميل والعزيز على قلوبنا.
وعاد بالذاكرة إلى الأيام التي قضاها في الحي، مؤكداً أنه يرى اليوم الأمل والجمال بعيون من الأحبة الذين غابوا من هذا الحي، وهو يتطلعون علينا من عليائهم، مشيراً إلى أننا اليوم في حي العين نفتتح ساحة الحاج عبد القادر دمج رحمه الله، معتبراً أن هناك سراً بين جامع برجا الكبير وهذه البقعة من برجا، الحاج عبد القادر كان رئيسا للجنة وقف برجا، والتي يتصدرها جامع برجا الكبير، فهو كان مدبراً وراعياً للجامع على مدى عشرات السنين.
وأكد على أهمية هذه الساحة التاريخية والتي سكن فيها مجموعة من أئمة المساجد في برجا وخطبائها عبر التاريخ، مثمناً خطوة ورثة الحاج عبد القادر أبو مرعي الذين قدموا هذه الأرض عن روحه إحياء لذكراه ووفاء لجهوده، لاًفتا إلى وجود سر آخر لهذا المكان أيضاً، فالشيخ عبد الغني سعد المولود سنة 1864، اليوم نحتفل مع اثنين من أحفاده بإحياء وعودة هذا الحي إلى الجذور، فالحاج إسماعيل بدر سعد، هو ابن ابنته للشيخ عبد الغني سعد، الحاج اسماعيل رجل الهمة، ورجل البذخ والنشاط، والذي قامت على نفقته هذه الساحة ترميماً وتأهيلاً، وجده إمام جامع برجا الكبير .
وأثنى على دور الفنان نبيل سعد، الذي ترك بصمات هامة لا تمحى على مدى التاريخ، وهو حفيد الشيخ محمد عبد الغني سعد إمام جامع برجا الكبير، وقال: إننا نحتفل اليوم بالعودة إلى الجذور، وبالعودة إلى الحياة وإلى أحيائنا وإلى ذكرياتنا وأفراحنا.
واعتبر أن هذا اليوم، يوم مجيد لبرجا ولحارة العين، شاكراً فريق العمل وكل من ساهم في إعادة هذا الحي درة الأحياء في برجا.من جهته أشار الشيخ محمد هاني الجوزو إلى أن هذا الوقف أوقف من أهل برجا، الكرام، من آل دمج، شاكراً جهود الحاج اسماعيل أحمد بدر سعد على تأهيله الساحة، مؤكداً أن هذه الأعمال تؤشر لنا أن هناك أناساً من أهلنا في جنان الخلد وسّع لهم ورفع قدرهم وأعلي مقامهم، وتوقف عند حديث سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام عندما قال: إذا مات ابن آدم، إنقطع عمله إلا من ثلاث، صدقة جارية أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له”، مشدداً على أن هؤلاء هم الأولاد الصالحون الذين يدعون لآبائهم ويقدمون الخير لأهلهم، مشيراً إلى أن هذا اليوم مثال لكل واحد منا، أن يبذل ويقدم لأهله، إن لم يستطع بالمال، فبالعمل الصالح والدعاء.
وأعرب الشيخ الجوزو عن ارتياحه لهذا النشاط، معتبراً أنه على الرغم من كل الهموم والظروف، هناك أناس يبنون ويعملون بجد لإحياء روح الأمل والتفاؤل بنا، موجهاً التحية لكل من ساهم وأنجح هذا العمل، منوهاً بجهود الفنان نبيل سعد في مجال الفن، مؤكداً أهمية هذا الإبداع الفني والتسمك به، إلى جانب أهل العلم والعلماء للتعبير عن برجا، لإحياء رسالة واسم برجا.
وكانت كلمة للفنان سعد فشكرالحضور على تلبيتهم الدعوة، مؤكداً الاستمرار في رفع اسم برجا ودورها.
بعدها تم قص شريط افتتاح الساحة، ومن ثم تم إزاحة الستار عن لوحة تذكارية في الساحة كتب عليها “وقف جامع برجا الكبير، ساحة الحاج عبد القادر دمج، قدم الأرض ورثته، رحمه الله وجزاهم خير الجزاء، تم بحمد الله إنشاؤها وتأهيلها على نفقة الحاج اسماعيل أحمد بدر سعد صيف العام 2021 م “.
ثم جال الحضور في الساحة التي رفعت فيها لوحات الفنان نبيل سعد، والتي شملت رسوماً لأحياء برجا القديمة، للدلالة على أهمية التراث البرجاوي.
