برجا الآن

النائب ترو : لا نخاف من أحد وسنواجه الفتنة

الحوار مع النائب علاء الدين ترو في زاوية جامع برجا الكبير ، كان مناسبة للتداول في واقع برجا الإنمائي . النائب ترو عرض تفاصيل شؤون الكهرباء والمياه والطرقات والحاجات اليومية ، وما أنجز ، وما هو مطلوب تحقيقه في المرحلة المقبلة . النائب ترو جزم أننا لا نخاف من سلاح أحد ، وأن الحزب الإشتراكي يسعى إلى قطع دابر أية فتنة جراء القرار الظني ، وأنه شخصياً لن يسمح لأي كان بالعبث بأمن برجا إذا كان ثمة تداعيات لهذا القرار .

تلبية لدعوة موقع بلدة برجا  زار نائب الشوف الأستاذ علاء الدين ترو جامع برجا الكبير في وسط البلدة القديمة ، مساء الجمعة العاشر من كانون الأول 2010 م الرابع من الشهر المحرم 1432 هـ . حيث كان في استقباله شيخ الجامع جمال بشاشة وحشد من الوجوه والفعاليات البرجاوية ، عقد على أثره لقاء في زاوية الجامع ، أخذ الطابع الحواري ، إستهله ترو بعرض واف لواقع العمل الإنمائي والحياتي في بلدته برجا الشوف .

اللقاء حضره : المختار نعيم محمد سعد ، المختار أحمد محمد الشمعة ، الأعضاء البلديون : د . رغيد أمين شبو ، م . أحمد محمود الغوش ، سمير مصطفى الزعرت ، المهندسون : عبد الناصر راتب سعد ، حسن محمد دمج ، د . هيثم حسن الغوش ، محمد ياسين الزعرت ، علي نجيب الكاتب ، مصطفى خليل حوحو ، بهجت علي سعد ، والأساتذة : كمال عبد الرحمن دمج ، د . زياد كمال دمج ،  محمود ياسين الزعرت ، بلال نديم سرور ، حسن سعد الدين كحول ، محيى الدين مصطفى المعوش ،  محمد ابراهيم شبو ، زياد علي سعد ، فادي خليل الخطيب ، أحمد علي دمج ،  علي محمد حمية ، محمد سليم الخطيب ،  زياد حسن توفيق الشمعة ،  سعد الدين الحاج ،  سعد الدين رباح دمج ،  خالد محمد تروا ، فادي درويش شبو ، والسادة : محيى الدين محمد حمية ، عمر أحمد دمج ، وائل سمير سعد ،  محمد ابراهيم دمج ،  رئبال  نبيل الخطيب ، محمد حسين دمج ، علي محمد عادل السيد ، سلطان تحسين الشمعة ، سالم محمد عادل السيد ،  جميل محمود شبو ، محمد نبيه حوحو ، محمد توفيق الجنون ،  حسين أحمد الغوش. وقد أدار الحوار الصحافي فادي حسن الغوش ، فرحب أولاً بالحضور وبالنائب ترو الذي لبى الدعوة مشكوراً .

وقال الغوش : إن رسالة المسجد لا تقتصر على العبادة فقط ، إنما هي رسالة دين ودنيا وواحة للعمل الاجتماعي والثقافي والتربية والتعليم ، وهذا اللقاء يهدف إلى  تعزيز هذا الدور ، ويأتي من ضمن سلسلة لقاءات يقوم بها موقع بلدة برجا التابع لجامع برجا الكبير للإضاءة على المشكلات البرجاوية وما أكثرها سواء الإنمائية أو الاجتماعية أو الخدماتية والثقافية .

استهل النائب علاء ترو  اللقاء بالقول : في هذا الظرف السياسي الصعب الذي يعيشه لبنان من التداعيات الطائفية ، بدءاً من الاحتلال الأميركي في العراق إلى الوضع الفلسطيني المأزوم وصولاً إلى الأحوال الداخلية اللبنانية ، أمام هذه الأوضاع ، بدأنا بمروحة اتصالات مع كل الجهات السياسية في المنطقة من أجل تحييد المنطقة عن أي صراع  يمكن أن يحصل في لبنان ، لأن موقفنا نزع فتيل الفتنة ، وهذه الاتصالات كانت مع كل القوى السياسية دون استثناء لتجنيب المنطقة تداعيات القرار الاتهامي .

وأكد ترو أننا مع المحكمة ، وليس كما يظن البعض ، لكن الكل يرى الظرف السياسي اليوم فبين المحكمة والتهديدات التي ترتفع في وجهها من حزب الله ومن كل القوى التي تتحالف معه ، دعونا إلى إيجاد صيغة توفق بين المحكمة والاستقرار . لم نذهب إلى التصويت في جلسة مجلس الوزراء  بموضوع شهود الزور ، وتعاملنا بحكمة مع العقوبات المفروضة على إيران كل ذلك من أجل أن نجنب لبنان أي انتكاسة .

أما الموضوع الانمائي الاجتماعي فاعتبر النائب ترو أن منطقتنا وبلدتنا تشكو من اهمال مزمن لا تزال بحاجة إلى العمل من أجل التطوير . وتكلم عن كل قطاع من القطاعات على الشكل التالي :

المشاريع السكنية : منها ما هو عشوائي ومنها ما هو مدروس .

الهاتف : نفذ منذ سنوات ومع تطور تقنية الأنترنت أصبحنا بحاجة إلى زيادة عدد الخطوط كي تصبح بمتناول المواطنين بالرسوم العادية لأن المتوفر اليوم الأرقام المميزة ( الذهبية ) وهذه عالية الرسوم ، وقد اتصلنا بوزير الهاتف للتوقيع على زيادة الخطوط العادية لتصبح في الخدمة قريباً .

الكهرباء لا توجد خطط عامة لاستهلاك الكهرباء هناك نقص بالتغذية من اجل ذلك يستمر التقنين ، وهذا الموضوع ليس بأيدينا علماً أننا نطالب بتخفيف التقنين ، ورأى أن هناك نوعاً من العدالة بالتوزيع . وقمنا بتبديل المحولات وزيادة سعتها وأصبح في معظم الأحياء  محولات . ودعا المواطنين إلى ترشيد استهلاك الطاقة في ظل الظروف المعيشية الصعبة .

و أكد أن برجا بحاجة إلى ترانسات كهربائية جديدة كي لا يتم بين وقت وآخر انقطاع التيار في أي حي نتيجة عدم تحمل الترانس ، وقد سعينا مع شركة كهرباء لبنان لدراسة حاجة البلدة الى ترانسات جديدة .

المياه : منذ خمس سنوات لا توجد أزمة مياه وكانت المياه تصل إلى جميع المشتركين ، لكن اليوم وجراء تأخر هطول الأمطار والشحائح التي حصلت خفت التغذية ومع زيادة عدد السكان تصبح الحاجة أكبر . المفروض أن نبحث عن مصادر جديدة للمياه ونلجأ إلى التقنين أو وضع حنفيات التوفير اذا أمكن ، ولا أعلم مدى إمكانية المواطن في وضع مثل هذه الوسائل إلتي توفر المياه .

الطرقات : اعتبر ترو أن من إيجابيات حرب الجبل كانت شق الطرق ( للحرب مساوئها لكن فوائدها الطرق ) لأن ما لم ينفذ بالسلم نفذ بالحرب .

ويتطلب الأمر في بعض الطرقات الاستملاك من قبل الدولة . علما أن الطرقات يلزمها أرصفة وزرع أشجار وأزهار ، وبعض المفارق يلزمها تحويلات ( رون بوان ) ، وقد وضعنا بعض الاستملاكات على برنامج وزارة الأشغال ووعدنا أنه سنة 2011 ستنفذ طريقات جدرا – برجا ، والجية – برجا – البرجين . لكن المشكلة إذا وضعنا ملفات الاستملاك لايوجد أموال تكفي لذلك .

وتعتبر بلدتنا من أكبر المناطق التي يوجد فيها طرقات ، ومشكلتها تعود إلى عمل المتعهدين حيث يقوم المتعهد بتزفيت طريق معينة ثم يقوم بحفرها من أجل التمديدات الكهربائية ثم يقوم بحفرها مرة أخرى بسبب التمديدات الصحية وهكذا الا أننا سنسعى في المستقبل لتوسيع شبكة الطرقات .

الأوضاع الاجتماعية والانسانية : على الرغم من وجود المستوصفات في البلدة  ، هناك وضع اجتماعي صعب وحالات فقر ولا يستطيع الانسان معرفتها بسهولة  ، لأن هناك أشخاصاً لايطلبون المساعدة وهم بحاجة إليها ، ونحن بحاجة ماسة إلى اجراء إحصاء اجتماعي وصحي لمعرفة الخريطة الصحية في البلدة  ، ومن هم بحاجة إلى رعاية واهتمام ، لأن بعض الأشخاص كما قلت يخجلون من الطلب ووضعهم الاجتماعي لا يسمح لهم بالعلاج  ، فتتفاقم أوضاعهم الصحية ويصبح من الصعب علاجها . وتمنى ترو على المؤسسات الصحية في البلدة اجراء هذا الاحصاء .

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. انا مع انو الجوامع تاخد دورها وشايف الجامع الكبير صار كتير دوره مهم متل مابشوف ع ebarja بس بدي اسئل ليش ماكان في حدا من الجماعي الاسلامية

  2. لك شو هالنائب يلي ضد برجا و كمان ما بي فوت عل الجامع إلا للسياسة وبحياتوا ما صلى عم نضحك على حالنا ….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى