برجا الآن

النائب علاء ترو ينعى الوفاق في برجا الشوف

نعى النائب علاء الدين ترو مساعي الوفاق في برجا الشوف والتي قادها بنفسه ، وأعلن أنه سيسحب مرشحيه الأربعة للإنتخابات البلدية المقرر إجراؤها في الثاني من أيار . وهنا نص البيان :

–         برجا تستحق منا التضحية جميعاً أحزاباً وافراداً .

–         برجا نريدها فوق مصالح الأحزاب والأفراد .

–         برجا التي قدّم أبناؤها التضحية من أجل حمايتها أيام الصعاب والأزمات .

–         برجا هذه تستحق منا التكاتف والتضامن من أجل النهوض بمشاريعها ، والتعاون لحل مشاكلها الكبيرة .

–         برجا التي تحتضنها جميعاً والتي نشرب من مياهها ونستظل بظلها جميعاً تستحق أن نضحي من أجل وحدة أبنائها وعائلاتها وأحزابها .

–         بلدية أو مختارية لا تستحق هذا التنافس المحموم والغير مبرر والذي لن يؤدي إلاّ إلى الإنقسام والعدوات بين أبنائها .

–         بلدية برجا التي لا نريدها لفئة دون أخرى ، طرحنا التوافق بين أبنائها وعائلاتها وأحزابها  .

–         لأن تعاون الجميع وتضامنهم يقوّي بلدتنا وبلديتها – ويضع حداً للحقد والكراهية .

–         تعالوا نتضامن كبرجاويين عائلات وأحزاباً من أجل برجا وليس فقط من أجل البلدية .

–         تعالوا نتفق على مجلس بلدي يكون التنوع فيه لمصلحة البلدة وأبنائها .

–         تعالوا نتفق كما كنا دائماً في مواجهة الأزمات والمحن يداً واحدة وقلباً واحداً .

–         تعالوا نعلن نهاية المفاوضات بصراحة ووضوح دون خجل ووجل ودون مماطلة وليربح من يربح ، فنحن سنبقى وكما كنا مع المجالس البلدية السابقة والقادمة نقدم جهدنا وخبرتنا ودعمنا من أجل تطور البلدة ، لتصبح كما نريدها عروس قرانا وبلداتنا في شوفنا الحبيب .

لذلك …

سأعلن سحب المرشحين الأربعة الذين كنت أريدهم حماة للوفاق وعاملين من أجل رفعة برجا وتقدمها رافضين الإنحياز إلى اي طرف في هذه المعركة الإنتخابية ، والتي لا نريدها بين الفريق الواحد .

هذا ووُزّع في برجا الشوف بيانان بشأن الإستحقاق البلدي ، واحدٌ بتوقيع المربي المرشح حسيب منيب الخطيب ، وآخر ممن وقّعه باسم أبناء برجا الأبرار . هذا أولاً بيان الأستاذ الخطيب :

”  أهالي بلدتي العزيزة ، كما تعودت معكم من القلب إلى القلب أتوجه إليكم بشفافية وإلتزام واحترام ، بوجدان صادق وفؤاد يعمر بمحبتكم ووعي عميق لحاجات بلدتنا وما يتطلبه العمل البلدي من قدرة وخبرة وتفرغ . نزولاً عند رغبة المحبين الكثيرين قبلت الترشيح لعضوية المجلس البلدي إذا كانت الأجواء مناسبة وتوافرت فيها الأمور التالية :

–         تقديم المفهوم الإنمائي لعمل المجلس البلدي على المفاهيم الأخرى سياسية كانت أم طائفية أم حزبية أم فئوية .

–         إعطاء العائلات دورها المعلن عنه والمتفق عليه في اختيار مرشحيها .

–         العمل على لائحة توافقية تضم غالبية ، إن لم يكن كل ، القوى الفاعلة والمؤثرة ، حتى يعمل المجلس – كل المجلس – فريقاً واحداً متعاوناً مدعوماً من القوى السياسية والعائلات ليتمكن من تحقيق مصلحة البلدة وحاجات مواطنيها .

–         عدم الدخول في التحالفات والتحالفات المضادة ، وعدم خوض أي نوع من أنواع المعارك الإنتخابية لأن أية معركة سوف تنتج مجلساً أعرج في البداية مشلولاً في النهاية .

ترشحت وتحركت وراقبت إدارة الإستحقاق وكيفية التعاطي فيه وجدية السعي للتوافق ومن أجل ذلك اتصلت بغالبية – إن لم أقل كل – القوى الفاعلة والمؤثرة دون استثناء ، وجدير بالذكر هنا أنني في الإستحقاقين السابقين كنت واحداً من مجموعة سعت للتوافق ولكنها لم تنجح .

وبعد قراءتي لمسارات الإنتخابات البلدية وجدت :

–         حظوظ التوافق متدنية جداً إن لم تكن شبه معدومة ولا يوجد على الساحة بطولها وعرضها من يسعى للتوافق .

–         تغييب الدور الفعلي للعائلات التي تجمع الفئات على إعطائها دوراً أساسياً حيث لم يتجاوز حدود الإعلام والتصاريح فالشعارات في واد والعمل على الأرض في وادٍ آخر .

–         تهميش ”  البوسطات  ”  لباقي القوى والفاعليات الأقل منها قوة واستقطاباً في الساحة والإكتفاء بتقاسم الحصص فيما بينها .

–         إثارة العصبيات والحزازات على اختلافها والدخول على العائلات من باب المحسوبيات ما أدى إلى شرذمتها وإضعافها وشل أي دور فاعل لها إن لم نقل إثارة الخلافات داخلها .

–         وجدت نفسي في معمعة لا طائل منها وأمام معركة لا رغبة لي فيها ولست على استعداد لحمل أسلحتها .

من أجل ذلك وانسجاماً مع نفسي وحرصاً على مصداقيتي وعلى عدم التفريط برصيد محبتي المتبادلة مع الكثيرين من أبناء بلدتي قررت العودة عن ترشيحي للإنتخابات معاهداً على احترامي لكم والبقاء على نهج العطاء في خدمة برجا وأهلها من أي موقع أكون فيه وعلى أي صعيد كان ، داخل المجلس البلدي أو خارجه دون تغيير في قناعتي التي تشكلت منذ ما يزيد على أربعين عاماً . هكذا كنت وهكذا سأبقى ما حييت ما دمت أو يقضي الله أمراً كان مفعولا  ” .

وهنا نص بيان ما سُمي أبناء برجا الأبرار :  ”  يا أهلنا في برجا

1-    معلوم أن الغاية الأساسية من وجود المجالس البلدية هي تحقيق التنمية المحلية ، وكما أن البلدية ليست مجالاً لممارسة العمل السياسي فإنه لا ينبغي أن تأتي نتيجة للإتفاقات أو الصفقات التي يعقدها لاعبو السياسة ، فالعناية بالنظافة والإنارة وشق الطرقات وتعبيدها وحماية البيئة وإنشاء المستوصفات والمدارس والمكتبات العامة والملاعب الرياضية والحدائق العامة وغيرها والتي هي من إختصاص البلديات ، لا تحتاج إلى قرار سياسي بل إلى خطة إنمائية توظف السياسة في خدمتها .

2-    إن البلديات وسيلة هامة لنشر الديمقراطية ولتدريب المواطنين على ممارستها ، إذ تفسح المجال لإختيار الأفضل كي يتولى إدارة شؤونهم المحلية وذلك عن طريق الإنتخاب ، لكن الديمقراطية تتطلب مستوى لائقاً من الوعي الإجتماعي وتحمّل المسؤولية العامة ، لذا حتى تحقق الإنتخابات الغاية المرجاة منها يجب علينا التعالي عن النزاعات الفردية ، والترفع عن العصبيات العائلية والسياسية والدينية الضيقة ، ووضع المصلحة العامة فوق كل اعتبار ، والتعاون من أجل المجيء بفريق عمل قادر على التصدي لمشكلاتنا التي لا حصر لها .

3-    إن المصلحة العامة لا تحقق إلا إذا تألف المجلس البلدي من أشخاص مؤهلين لإدارة المجتمع ، وهذه الأهلية تقوم على عنصرين أساسين ، هما : الكفاءة والأمانة ( إن خير من استأجرت القوي الأمين ) .

4-    بناء على ما سلف وأمام الحراك الذي تشهده بلدتنا برجا تمهيداً للإستحقاق الإنتخابي القادم والذي كما يبدو تسعى فيه القوى المتسيسة والجهات المتحزبة جاهدة – على ما بينها من تنافر وتباين – إلى الإستئثار بالقرار ، وإلى إقصاء الشخصيات المستقلة التي تحظى بالإجماع الشعبي وتتمتع بالجدارة والخبرة ، ويشهد تاريخها بالأمانة ونظافة الكف ، نود أن ننبه إلى ما يلي :

–         إننا لا زلنا نعاني النتائج الكارثية لنَفَس الإستئثار والتفرد الذي مورس خلال الإثنتي عشرة سنة الماضية ، وإن أي سلوك إستئثاري من هذا القبيل سواء كان أُحادي القطب أو ثلاثيه سوف يؤدي بالتأكيد إلى النتائج نفسها .

–         إن برجا ليست لأحد ، وإن الغالبية المطلقة من أبنائها لا تنتمي في السياسة إلى أحد ، وإن هذه الغالبية وإن أيدت موقفاً وطنياً أو أبدت عاطفة نبيلة ، فإن ذلك ينسجم أصلاً مع قيمها الوطنية والقومية والدينية ، ولا يعني هذا أنها تقبل بالإرتهان لطرف ولا تسمح أن تباع وتشرى في سوق السياسة .

إن مبادرة تقوم على وجوب إشراك الجميع في إدارة البلدية وفي الوصول إليها على أن يشكل المستقلون المؤهلون الأمناء عمادها وسوادها الأعظم ، لهي مبادرة تعبّر – كما نرى – عن رغبة أغلب الناس في هذه البلدة وتتماشى مع المزاج السائد لدى عموم أبناء برجا ومع مبادئهم وقيمهم .

كلنا أمل أن تجد هذه المبادرة لديكم – أهلنا في برجا – الدعم والمساندة ، والإستجابة غداً في صناديق الإقتراع ، كي نتمكن معاً من إنتاج مجلس بلدي يحقق تطلعاتنا نحو الترقي والإزدهار ، ويرفع عنا حال التسيب والتخلف التي نرزح تحتها منذ زمن طويل  ” .

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. bi kil ma7abe w e7tiram ,ba3te ra2ye. lezem kil ahel barja y nafzzo hal kalem w 5oussousan el tare7 b essmo hayda l kalem , coz hal 7aki ma b mess lal ketib b ayya ssela la men 2arib wala men b3iid , w bel nessbe lal enssi7ab shi moutawa2a3 , w shoukran 3a majel l 7eriye la 2e3ta2 el ra2y , shoukran w assalam 3alaykom.

  2. law dal 4 aw 5 moracha7in la 3ala2 terou 7asan 8oson byemsa7on fa howa wejhhet hal day3a wmn3taz bhal rajol el kadeer wa inche2e alah 3enda 7osne zanekom

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى